قد تكون صدفة وقد لا تكون..أعجبتني صورة "المخضرم" سلامه حماد باللباس العربي وهو يرفع يديه ويقرأ "فاتحة القرآن الكريم"...بصراحة وخلافا للرأي السائد والشعبوي اقدر "وضوح" هذا الرجل في السياسة والامن والبيروقراط فهو -وهذه تجربتي الشخصية- من ذلك الطراز من الرجال الذي تستطيع معرفة هويته فورا وبدون تعب لإنه يعلنها وكأنها مرسومة على جبينه فتراها بلامراوغة او لف او دوران كما يفعل كثيرون من الساسة الذين صادقتهم او اعرفهم.بكل حال طبعا لا يشمل اعجابي اراء الرجل وإنحيازاته ولا تشبثه بالأمن الخشن ولا علاقة لي بتقييم الاداء فتلك ليست وظيفتي.لكن وأمري الى الله تلك الصورة تعني شيئا وتبرعه السخي الذي يشكر عليه للأوقاف تحديدا وليس للأيتام مثلا او لغيرهم يكمل "ذلك الشيء"..مجرد"حدس" قد يخيب..وليس بالضرورة التأشيرعلى "حكومة"...والله من وراء القصد.(عن صفحة الزميل البدارين/ فيسبوك).