وقع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عقوبة على لاعب ليفربول المراهق هارفي إليوت، بحرمانه من اللعب لمدة 14 يوما، بعد استخدامه “لغة مهينة” بحق نجم توتنهام هوتسبير ومنتخب إنجلترا هاري كين. واتهم الاتحاد لاعب ليفربول بعد ظهور لقطات من فيديو نشر على حسابه بموقع “سنابشات” يعود إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في يونيو الماضي. واعترف المراهق بانتهاك قاعدة تحظر استخدام “لغة مهينة” بحق هاري كين، فيما لم يستأنف ليفربول العقوبة. وأصدر إليوت، الذي كان لا يزال لاعبا في فريق فولهام وقت نشر الفيديو المسيء، بيانا أقر فيه بأفعاله “الصبيانية والغبية”، الأمر الذي دفع ناديه الجديد إلى توجيه تحذير شديد اللهجة بشأن احترافه وتثقيفه وتعليمه كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح نادي ليفربول أن “عملية التعليم” ستستمر لضمان عدم وجود المزيد من الأفعال والأعمال الطائشة. وقال متحدث باسم ليفربول: “اعتذار هارفي كان صادقا وفوريا ولا لبس فيه. أقر بشكل خاص وعلنا أن أفعاله كانت خاطئة. ونظرا لعمره عندما ارتكب هذا الفعل الخاطئ، فإننا سنواصل العمل معه على أساس تعليمي فيما يتعلق بسلوكه. يعرف هارفي، واعترف، أن تكرار مثل هذا السلوك بعد التحاقه بنادي ليفربول سيشكل خرقا لقيمنا وضد السلوك الذي نتوقعه منه”. وبموجب هذا الحرمان، سيغيب هارفي إليوت، الذي لم يكن يشارك في المباراة الأخيرة في الدوري الإنجليزي ضد ليستر سيتي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد، لكنه سيكون مؤهلا لمواجهة آرسنال في “كأس كاراباو” يوم 30 أكتوبر، حيث من المتوقع أن يشارك في بداية المباراة. وقال اتحاد كرة القدم إن على إليوت إكمال دورة تعليمية وجها لوجه، ودفع غرامة قدرها 350 جنيها إسترلينيا. وحول أسباب العقوبة، قال اتحاد كرة القدم الإنجليزي: “نظرا لعمر اللاعب على وجه الخصوص، والدروس التي من المحتمل أن تكون هذه القضية قد علمتها له بالفعل، فإننا نفرض عقوبات، في رأينا، ستكون متناسبة ونزيهة”.