أعلن وزيرا خارجية ودفاع فرنسا، السبت، أن بلدهما علقت صادراتها من الأسلحة إلى تركيا على ضوء عدوان أنقرة على شمالي سوريا. وقال الوزيران، في بيان مشترك، إن الحكومة في باريس قررت تعليق جميع الخطط لتصدير الأسلحة إلى تركيا التي يمكن أن تستخدم في الهجوم. وكان وزير الخارجية الألماني هيكو ماس قد أعلن، في وقت سابق، أن برلين لن توافق على تصدير أسلحة يمكن أن تستخدم في الهجوم العسكري التركي في شمال شرق سوريا. وفي تصريحات لصحيفة «بيلد آم زونتاج» الألمانية، الصادرة اليوم الأحد، قال ماس: «على خلفية الهجوم العسكري التركي على شمالي شرق سوريا، لن تمنح الحكومة الاتحادية تصاريح جديدة لكل معدات التسليح التي يمكن أن تستخدمها تركيا في سوريا». وانتقد الحلفاء الغربيون العملية التركية داخل سوريا، التي بدأت يوم الأربعاء الماضي، قائلين: إنها تخاطر بإثارة أزمة إنسانية حادة، وكذلك بإعادة إحياء تنظيم داعش المتطرف في المنطقة.
مشاركة :