ينتخب التونسيون، اليوم الأحد، رئيسا جديدا للبلاد، ويختارون بين نبيل القروي رجل الإعلام الملاحق بتهمة غسل أموال، وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد، إثر حملة انتخابية اشتدت فيها المنافسة في اليومين الماضيين.ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي تفتح أبوابها اعتبارا من الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي على أن تغلق السادسة مساء باستثناء بعض المراكز في ولايات حدودية مع الجزائر.وشهدت الدورة الرئاسية الأولى التي تنافس فيها 26 مرشحا، وتمكن سعيّد من نيل 18,4 في المئة من الأصوات وحل القروي ثانيا بـ 15,5 في المئة ومرا إلى الدورة الثانية.وشهدت صناديق الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية، في الخارج، إقبالا ضعيفا، لم يتجاوز 9.6 بالمئة حتى الرابعة بالتوقيت المحلي، السبت.وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية نبيل بفون، إنه يتوقع ارتفاع نسبة التصويت في الخارج، في حلول الساعات المقبلة.وأعرب بفون عن أمله في أن تتجاوز نسبة المشاركة في الدور الثاني والحاسم للانتخابات الرئاسية الـ50 بالمئة "لأهمية الموعد وسهولة الاختيار بين مرشحين اثنين".وفي السياق ذاته، قال نبيل بفون في تصريحات صحفية، إنه لم يتم تسجيل أي خروق للصمت الانتخابي.
مشاركة :