اتهم رئيس الإكوادور لينين مورينو سلفه رافائيل كوريا، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو برعاية المظاهرات التي تشهدها الإكوادور، وتعهد بإعادة النظر في مرسوم مثير للجدل فجّر الاحتجاجات. وقال مورينو في تصريح تلفزيوني أمس السبت إن "قوى ظلامية بقيادة كوريا ومادورو، بالتعاون مع عصابات الإرهاب والمخدرات ومواطنين أجانب، ارتكبت اليوم أعمال عنف غير مسبوقة ضد التراث (التاريخي) لشوارع العاصمة كيتو... لقد بثوا الخوف في قلوب العديد من العائلات". واعتبر مورينو أن المتظاهرين أحرقوا مكتب إدارة التفتيش العام للمالية لـ"إتلاف الأدلة على فساد الحكومة السابقة". وأشار إلى أن حظر التجول في العاصمة كيتو ومحيطها الذي أعلن عنه أمس السبت، سيبقى ساريا حتى إشعار آخر. مع ذلك، أبدى مورينو استعداده لإعادة النظر في مرسوم إلغاء الدعم الحكومي للوقود، الذي أشعل قبل أكثر من أسبوع فتيل احتجاجات تصدّرها سكان البلاد الأصليون (الهنود الحمر). وفي مسعى لإنهاء حالة الفوضى والعنف التي غرقت فيها الإكوادور جراء الاحتجاجات، أعلنت الأمم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية السبت أن حكومة الإكوادور وحركة السكان الأصليين ستعقدان أول اجتماع في كيتو الأحد. وكان قادة الاحتجاجات قد رفضوا في وقت سابق من السبت دعوة مورينو إلى "حوار مباشر" بهدف وقف العنف في البلاد، معبرين عن عدم ثقتهم بالحوار الذي تقترحه الحكومة، وأكدوا أنهم لن يدخلوا في الحوار إلا بعد إلغاء المرسوم الرئاسي الذي أدى إلى زيادة أسعار الوقود. المصدر: وكالاتتابعوا RT على
مشاركة :