أكد النائب خالد مشهور، نائب منيا القمح وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن الوحدات الصحية تشهد نقصًا وترديًا في الخدمات الصحية، فبعضها غير مجهز، والآخر بدون طبيب، ومنها المغلقة تمامًا، كما في بعض القرى والنجوع بعدة محافظات بالوجه القبلي والوجه البحري، والتي من المفترض أنها مجهزة بتخصصات الباطنة، والأسنان، والمسالك البولية، وأمراض النساء والتوليد.وأوضح مشهور، أن الخدمات الصحية في الريف ضعيفة جدًا، وذلك نظرًا لوجود طبيب ممارس في الوحدة وغير متخصص، هذا بالإضافة إلى عدم وجود الأدوية بصورة كافية، ومع بُعد مسافة المستشفيات العامة عن القرى قد يؤدي إلى عدم إسعاف الحالات الحرجة، الأمر الذي يمكن أن يقضي على حياتها.وأضاف أنه يتم تنظيم قوافل طبية يتم صرف الملايين عليها رغم وجود الحل بشكل بسيط، وهو رفع مستوى الوحدات الصحية بشكل يليق بالمستوى الذي نسعى إليه، وأضاف أن فكرة التواجد في الوحدات الريفية للأطباء غير محفزة، لذلك يجب تحفيز الأطباء سواء ماديًا أو بأفضلية التقديم بالدراسات العليا، حتى تكون مناطق جاذبة.وطالب بضرورة الاهتمام بالقوة البشرية ثم تدريبها وتوفير الأدوية، ومن ثم أيضًا توفير المستلزمات الطبية في المستشفيات ورفع مستوى الطبيب، مع عمل تقيم لوضع الأساس لكل المراكز الصحية الأساسية، مشددًا على ضرورة ووضع برامج لتحديد الأولويات، للبدء بالأماكن الأكثر احتياجًا للتطوير، وأنه من أهم أركان تطوير الخدمة أن تكون البيئة الداخلية للوحدات الصحية ملائمة لاستقبال الحامل والأطفال والمسنين.
مشاركة :