بدأ التونسيون الأحد التصويت للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس جديد للبلاد، إذ دعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار أحد المرشحين: رجل الأعمال نبيل القروي وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد، رئيسا للبلاد. فتحت مراكز الاقتراع في تونس أبوابها الأحد للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد، على ما أفاد مراسل فرانس24 في تونس. ودعي أكثر من سبعة ملايين ناخب لاختيار أحد المرشحين من بين أستاذ القانون الدستوري المستقل قيس سعيّد ومنافسه رجل الأعمال وقطب الإعلام نبيل القروي المرشح عن حزب "قلب تونس". ويذكر أن القروي حصل في الدورة الرئاسية الأولى على 15,5 في المئة من الأصوات بينما حل منافسه قيس سعيّد قبله بنيله 18,4 في المئة وناهزت نسبة المشاركة الخمسين في المئة ووصفت بـ"الزلزال الانتخابي". وانهزم في الدورة الأولى مرشحون بارزون من وزراء ورؤساء حكومات حالية وسابقة ورئيس دولة سابق. ورأى مراقبون أن الناخبين التونسيين لجؤوا إلى "تصويت العقاب" ضد رموز المنظومة السياسية الحاكمة لأنها لم تتمكن في تقديرهم من إيجاد حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتأزم. وأفاد موفد فرانس24 في تونس محمد فرحات أن إجراءات أمنية مشددة تم اتخاذها لتأمين سير العملية الانتخابية إلا أنها لا تختلف عن يومي التصويت في الدور الأول من الرئاسيات والانتخابات التشريعية. وأشار إلى أنه تم نشر نحو مئة عنصر أمن إضافي من الشرطة والجيش فيما منع على السيارات التوقف أمام مراكز الاقتراع.