أحد الحسابات الموالية للتنظيم، صورة متداولة شهيرة، مأخوذة أثناء "المسيرة الخضراء" التي شارك فيها مئات الآلاف، في إقليم الصحراء جنوبي المغرب، عام 1975، على أنها ملتقطة في إحدى المناطق التي تجري فيها عملية "نبع السلام". كما بث حساب آخر، صورة شخص يحمل جثة طفل رضيع، إثر غارة جوية روسية على إدلب السورية، جرى التقاطها في 17 آب/أغسطس الماضي، والزعم بأنها ملتقطة خلال عملية "نبع السلام". ونشر أحد الحسابات الموالية للتنظيم، صورة طفلة مصابة، ملتقطة في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، خلال احدى العمليات العسكرية في اليمن، في محاولة تضليلية مفضوحة. وعلى نفس المنوال، نشر أنصار التنظيم الإرهابي، صورة لأطفال يصمون آذانهم وينظرون إلى السماء، تبين أنها ملتقطة في اليمن أيضا في ديسمبر/ كانون الأول 2016. وتم بث صورة لطفل يصرخ في حي يكسوه غبار القصف، اتضح أنها ملتقطة أثناء الحرب في سوريا، في فبراير/شباط 2018. كما واصل أنصار التنظيم استخدام صور وكالة الأناضول، العائدة للحرب في سوريا، من أجل تشويه عملية "نبع السلام". ونشر أحد الحسابات المضللة، صورة طفل وجهه مغطى بالغبار، التقطها مصور الأناضول، جواد الرفاعي، في سوريا عام 2016، في محاولة يائسة للتضليل والأربعاء، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :