قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إن في مثل هذه الأيام من كل عام تهب علينا ريح طيبة تذكرنا بأمجد أيامنا في العصر الحديث، موضحا أن هزيمة 67 لم تعد قاعدة في حياتها ولكنها استثناء لن يتكرر ابدا.وأضاف مصطفى الفقي، خلال كلمته بالندوة التثقيفية الحادية والثلاثين بعنوان «إرادة وتحدي»، أن الجيش المصري طالما التحم واشتبك إلا وحقق انتصارًا، مشيرا إلى أن الهزيمة التي يتحدثون عنها بعدها بأيام قليلة مثل راس العش وشدوان ومعركة بور توفيق وإغراق المدمرة إيلات، و المصريين ضربوا العدو ضربات أليمة بعد هزيمة نكراء.وأشار مصطفى الفقي إلى أن الخارجية المصرية كانت خلية نحل تغلي وتنظر الي بطولات الجيش بكل تقدير واحترام، مشددا على أن بعد الهزيمة بأيام بدأت حرب الاستنزاف وما حققته من انتصارات.
مشاركة :