عب تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاماً يمثلون 41 دولة آسيوية. وتضم قائمة الاحمر البحريني 8 لاعبين من كلا الجنسين وهم يوسف أحمد (دفع الجلة، رمي القرص)، عصام محمد (سباق 400 متر)، صبري علي (10 كيلو مشي)، سعيد العميري (سباقي 100 و200 متر)، سلوى ناصر (سباقي 200 و400 متر)، فطومة (3 آلاف متر)، دليلة عبدالقادر ( 1500 متر)، شيخة ربيعة (التتابع). وقال نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى محمد عبداللطيف بن جلال أن تلك المشاركة الآسيوية تعد واحدة من أهم المشاركات الخارجية لهذا العام 2015، منوهاً بأن البطولة هي الأولى من نوعها آسيوياً على مستوى الناشئين ويتطلع الاتحاد من خلالها إلى تأهل عدد من اللاعبين واللاعبات إلى نهائيات كأس العالم للناشئين والتي ستقام بكولومبيا خلال شهر يوليو المقبل بعد تحقيقهم الأرقام التأهيلية، وحصولهم على عدد من الميداليات الملونة، معتبرا هذه البطولة خطوة على طريق تقدم رياضة ألعاب القوى على المستوى الآسيوي من خلال إتاحة الفرصة امام اللاعبين الناشئين لاكتساب المزيد من الخبرة وتطوير قدراتهم الفنية. وأضاف بن جلال أن الاتحاد متفائل بتحقيق حوالي 3 إلى 4 ميداليات متنوعة والتركيز سيكون على الذهب بطبيعة الحال لمواصلة مسيرة الإنجازات والنجاحات المتتالية لألعاب القوى البحرينية والتي حققت مؤخرا لقب البطولة العربية للرجال والسيدات بكل جدارة واقتدار، وها هي تخوض تحد آسيوي جديد بهدف التأكيد على مكانتها القارية. وأوضح بأن اللاعبين باتوا على أتم الجاهزية والاستعداد لخوض المعترك الآسيوي، حيث خاص معظمهم استعداداتهم التدريبية داخل المملكة، بينما خاضت كلا من فطومة ودليلة عبدالقادر معسكرا تدريبياً بأثيوبيا، وأما بالنسبة للبطلة الأولمبية سلوى ناصر فإنها خاضت تدريبها في بلغاريا. وأكد بن جلال بأن الاتحاد البحريني لألعاب القوى وبتوجيهات ودعم متواصل من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لم يدخر جهدا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للاعبين الناشئين تماشياً مع نهج الاتحاد في دعم المواهب والخامات الواعدة، متمنياً أن تتكلل الجهود بتحقيق نتائج إيجابية تليق بسمعة ألعاب القوى البحرينية والتي باتت تتبوأ مكانة عالية على كافة الأصعدة. وسيترأس بعثة مملكة البحرين نائب رئيس الاتحاد محمد عبداللطيف بن جلال وتضم كلا من المدرب "يانكو" والإداري سالم ناصر، والإدارية فاطمة المدوب واختصاصي العلاج الطبيعي حسن عيد. ويذكر أن البطولة ستشهد مشاركة 180 حكما قطريا بجانب مشاركة 23 فنيا من بعض دول آسيا، ويمكن لكل رياضي أن يشارك في منافستين فرديتين بحد أقصى، بالإضافة إلى إحدى منافسات التتابع، وبالإضافة إلى مراسم توزيع الميداليات على الفائزين الثلاثة الأوائل في كل مسابقة، سيتم تقديم شهادة إلى الرياضيين الذين يحتلون المراكز من 4 إلى 8. وتشارك عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني والآسيوي لألعاب القوى، والبطلة الآسيوية السابقة رقية الغسرة في لجنة الإحتكام لمنافسات البطولة الآسيوية الأولى للناشئين لألعاب القوى وذلك في ثاني تكليف يمنح لها من قبل الاتحاد الآسيوي بعد أن شاركت في لجنة الاحتكام الخاصة بمسابقة (أم الألعاب) بدورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت بكوريا الجنوبية (إنشيون 2014)، وذلك لما تمتاز به من خبرة وقدرة وكفاءة. وستغادر الغسرة إلى العاصمة القطرية الدوحة وستتولى مهمة تلقي أي شكاوى أو احتجاجات تتقدم بها الدول المشاركة، والإشراف على عملية تطبيق الأنظمة واللوائح.