اعتقلت الشرطة اليابانية رجلا يبلغ من العمر 61 عاما من مقاطعة أوتا وارد بالعاصمة طوكيو، إثر قيامه بانتهاج طريقة غريبة للانتقام، بعد سرقة مقعد دراجته العام الماضي. واتهمت الشرطة اليابانية أكيو هاتوري، بسرقة 159 مقعدا للدراجات، ورصدت كاميرا المراقبة في أغسطس الماضي الرجل الياباني وهو يخلع مقعد دراجة شخص ويضعه في سلة دراجته ثم يهرب به بعيدا. ولسوء حظه، قام الضحية بإبلاغ الشرطة عن هذه "السرقة البسيطة"، مما جعلها تتعقب الرجل، وعندما تعرف الضباط على هاتوري وداهموا منزله الأسبوع الماضي، كان من المتوقع العثور على المقعد المسروق. إلا أن ما جرى كان أغرب من الخيال، حيث عثرت الشرطة بحوزة الرجل على 159 مقعدا للدراجات في منزله. وعند التحقيق مع الياباني العجوز، سرد تفاصيل القصة، وقال إن دراجته تعرضت للسرقة في صيف عام 2018، وكان يشعر بخيبة أمل لدرجة أنه أراد أن يشعر الآخرون بألمه. إلا أن ما جرى كان أغرب من الخيال، حيث عثرت الشرطة بحوزة الرجل على 159 مقعدا للدراجات في منزله. وعند التحقيق مع الياباني العجوز، سرد تفاصيل القصة، وقال إن دراجته تعرضت للسرقة في صيف عام 2018، وكان يشعر بخيبة أمل لدرجة أنه أراد أن يشعر الآخرون بألمه. لذا بدلا من الإبلاغ عن السرقة أو على الأقل محاولة التعرف على اللص، حتى يتمكن من الانتقام منه، تحول هاتوري إلى سارق مقاعد الدراجات بنفسه في اليابان. وقال هاتوري للشرطة خلال التحقيقات: "اضطررت إلى شراء مقعد دراجة آخر بعد سرقة مقعدي في صيف 2018. بعد ذلك بدأت الثأر. أردت أن يعرف الآخرون الشعور نفسه". وبعد فتح تحقيق في موجة الجرائم الصغيرة، التي ارتكبها هاتوري، كشفت الشرطة عن أشرطة فيديو كاميرات المراقبة وهو يقوم بسرقة مقاعد الدراجات خلال تجوله في العاصمة اليابانية طوكيو، وعرضت الـ159 مقعدا المسروقة على وسائل الإعلام.
مشاركة :