موالون لتركيا يعدمون هفرين خلف وسائقها

  • 10/13/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تشيع مدينة ديريك الواقعة في أقصى الشمال الشرقي لسوريا، والتابعة إدارياً لمحافظة الحسكة، الأحد، هفرين خلف، رئيسة حزب سوريا المستقبل، التي صفيت السبت،من ضمن 9 مدنيين قتلوا على يد عناصر من فصيل مسلح موال لتركيا. وأفاد مراسل العربية بأن هفرين كانت من بين المدنيين الذين تم قتلهم ميدانياً السبت على الطريق الواصل إلى مدينة الحسكة جنوب تل أبيض وكان مجلس سوريا الديمقراطية، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، أفاد في بيان له السبت أنه بعد استهداف سيارة المسؤولة الحزبية “تم إعدامها برفقة سائق السيارة”. وتابع “هذا دليل واضح أن الدولة التركية مستمرة في سياستها الإجرامية تجاه المدنيين غير المسلحين”. من جهته، وصف خبير اﻟﺸـﺆون اﻟﻜﺮدﻳﺔ المقيم في واﺷـﻨﻄﻦ، ﻣﻮﺗﻠﻮ ﺳـﻴﻔﺮوﻏﻠﻮ، مقتلها بأنه “خسارة كبيرة”. وأوضح أنّ خلف “كانت لديها موهبة دبلوماسية، كانت تشارك دائما في اللقاءات مع الأميركيين والفرنسيين والوفود الأجنبية”. إلى ذلك، وبعد نفي “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، تورطه بعملية التصفية، بعث مسؤول إعلامي في قوات سوريا الديمقراطية بخريطة ظهر عليها موقع الحادث على طريق إم فور السريع جنوب شرقي تل أبيض. يذكر أن تركيا وحلفاءها من الفصائل السورية المسلحة بدأوا الأربعاء هجوما على المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا، ما أدى إلى نزوح حوالي 130 ألف مدني بحسب ما أكدت الأحد الأمم المتحدة.

مشاركة :