قال عجلان بن عبد العزيز العجلان؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى المملكة تؤكد متانة العلاقات بين البلدين، وما تمثله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده حفظهما الله من ثقل سياسي واقتصادي إقليميًا ودوليًا. وأضاف أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى روسيا عام 2017 وكذلك زيارة سمو ولي العهد، فتحت آفاقًا واسعة للتعاون بين البلدين في شتى المجالات، وبما يحقق صالح البلدين، والشعبين الصديقين، مؤكدًا أن زيارة الرئيس بوتين الحالية للمملكة تأتي في إطار تعزيز تلك العلاقات ودفعها للأمام. وبيّن “العجلان” أن العلاقات الاقتصادية والتجارية تشكل منطلقًا مهمًا لتلك العلاقات، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز العلاقات بين البلدين هو تعدد المصالح المشتركة، لاسيما في القطاع النفطي؛ فكلا البلدين يعتبر من أكبر المؤثرين الرئيسيين في سوق النفط العالمية. ولفت رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، إلى ما أعلنه صندوق الثروة السيادي الروسي قبل أيام عن فتح مكتب في السعودية ليكون الأول خارج روسيا، وما يعكسه ذلك من ثقة ومتانة العلاقات، لاسيما وأن كل من الصندوق الروسي للاستثمار المباشر والصندوق السيادي السعودي أنشأ صندوقًا مشتركًا للاستثمار في عدد من المشاريع؛ حيث موّل واعتمد الصندوق أكثر من 25 مشروعًا مشتركًا باستثمارات إجمالية تزيد عن 2.5 مليار دولار في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما ذلك التكنولوجيا المتقدمة، والطب، والبنية التحتية، والنقل، والإنتاج الصناعي. وذكر أن القطاع الخاص السعودي ونظيره الروسي قادران على تحقيق تطلعات قادة البلدين، عبر الشراكات الاستثمارية والتجارية للعديد من الفرص المتاحة لدى الطرفين.
مشاركة :