إنطلق صباح اليوم الأحد 13 أكتوبر 2019، الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية التونسية السابقة لأوانها، والتي كان قد نظّم دورها الأول منذ يوم 15 أكتوبر الجاري.ومع انطلاق هذا الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية، التي يرتقبها كل التونسيين لتحديد مصيرهم خلال الخمس سنوات المقبلة، بدأت عديد الحملات لأنصار كلا المترشحين الإثنين، لتقوم كل فئة بدعم مرشحها بشتّى الطرق ومختلف الأساليب القانونية والغير قانونية كذلك.ومن بين مظاهر الحملات الغير قانونية التي جذبت الإنتباه مؤخرا، هو استعمال أنصار أحد المرشحين، لصورة الممثل التونسي ظافر العابدين على أساس أنه يدعم ذلك المترشح.واضطر ظافر لنشر فيديو على صفحته الرسمية بفايسبوك، ليوضّح فيه بأنّه لا علاقة له بالصور التي يتمّ تداولها من قبل روّاد مواقع التواصل الإجتماعي، وتحمل إشارة لدعمه أحد المترشّحين للدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، مشدّدا على أنه يفضّل الإحتفاظ باختياره لنفسه.ودعا ظافر التونسيين للتوجّه إلى مراكز الإقتراع، قائلا "أهم شيء التوانسة ينتخبوا رئيس يمثّلهم، رئيس يخدم مصلحتهم ومصلحة أولادهم ومستقبل تونس، وهذا هو أهم شيء".ويجدر التذكير، بأن هذا الدور يتانفس فيه كل من قيس سعيّد ونبيل القروي، حيث تحصل المترشح المستقل قيس سعيّد بالدور الأول على المرتبة الأولى بنسبة تقارب 18،4 بالمائة من مجموع الأصوات، يليه المترشح عن حزب قلب تونس نبيل القروي الذي تمكن من نيل المركز الثاني بنسبة 15،5 بالمائة.