بالرغم من خطورة مرض التوحد، بجعله يؤثر على قدرة المريض على الاتصال مع المحيطين به، وتطوير علاقات متبادلة معهم، إلا أن المرض لم يمنعهم من العمل والإنتاج كغيرهم بالرغم من ملازمة أمراض أخرى للتوحد كتأخر ذهنى ومتلازمة داون.ادى الاهتمام بهم والإيمان بقدراتهم فى العمل إلى تشغيلهم فى المشغولات اليدوية بإتقان وإنتاجهم بكثرة ومشاركتهم فى معارض.وقامت عدسة "صدى البلد" بإجراء حوار مع دكتور سهام مسئولة بإحدى مؤسسات علاج التوحد.فى البداية تقول دكتور سهام، إن المؤسسة هدفها خدمة مرضى التوحد وغير هادفة للربح تابعة لوزارة التضامن الاجتماعى وتعمل على خطوات معينه لتوظيف المريض من تأهيل وتنمية مهارات وتعديل سلوك وتخاطب واستخدام الأجهزة الإلكترونية مع إقامة مبيت لهم لوجود مرضى من محافظات بعيدة عن القاهرة.تتابع قائلة إنها تعطيهم فرصة للاندماج مع غيرهم من الأولاد بدمجهم في مدارس, مضيفة أنها تعانى من مشكلة أنها تؤهلهم وتعمل لكن دون معرفه الإعلام والثقافة والوعى المجتمعى أن مرضى التوحد بإمكانهم الإنتاج.أكدت أن المشكلة أحيانا تكون فى الأهالى أنهم لا يتحدثون عند نجاح أولادهم فى عملهم ودخولهم المدارس، أنهم مرضى توحد فتكون مشكلة كبيرة بعدم تنمية الوعى المجتمعى تجاه مرضى التوحد، وأن بإمكانهم النجاح فى حياتهم.تنهى حديثها متمنية زيادة الوعى تجاههم ووضع خطة ممنهجة من قبل الإعلام والثقافة والمدارس عن ما هو التوحد وكيفية التعامل معه.