قررت النيابة العامة في مصر حبس معلمة رياضيات مفصولة احترفت النصب على الشباب الباحثين عن وظائف حكومية، والتلاعب بأحلامهم والاستيلاء على أموالهم، بعد إيهامهم بقدرتها على توفير وظائف لهم، خصوصاً في قطاعات الكهرباء والبترول والضرائب العامة.وفجّرت المتهمة، وتدعى سهير (43 عاماً)، مفاجأة، في تحقيقات النيابة العامة المصرية في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، وسط دلتا مصر، أنها تحصل على مقدم أتعاب يتراوح ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه من أصل 100 ألف جنيه لتوفير الوظيفة الواحدة.وقالت إنها استغلت عملها كمعلمة لمادة الرياضيات في مدرسة خاصة في التعرف على أولياء أمور الطلاب، وإيهامهم بقدرتها على توفير وظائف في جهات حكومية، وأنها اتفقت على هذا مع 17 شخصاً في الفترة الأخيرة، وقررت النيابة العامة استدعاءهم للتحقيق.وفي مفاجأة أخرى، وفور توقيفها، سارع 17 من ضحايا المتهمة إلى قسم شرطة طنطا لتحرير محاضر ضدها، لتحصلها على 20 ألف جنيه من كل منهم بإجمالي 340 ألف جنيه، لكن زوجها قام برد أموالهم لهم، واتفق معهم على وقف تحرير محاضر، إلا أن النيابة العامة قررت حبسها على ذمة التحقيقات.