قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن هناك أناسًا اختطفوا الخطاب الدينى، ورسخوا مفاهيم خاصة بهم لتحقيق أغراض سياسية بدعم جهات خفية وعلنية، ونحن نريد إعادة الخطاب الدينى المختطف إلى حضن المؤسسات الدينية العريقة التى تقدم صحيح الدين، لذا فنحن نستهدف اقتحام عوالم جديدة ومساحات حديثة على رأسها عالم التواصل الاجتماعي.وتابع المفتي في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": "كانت الدار سباقة في عالم التواصل الاجتماعي، وأصبحت تتربع على عرش المؤسسات الإسلامية في العالم، من حيث عدد المتابعين والمهتمين"، كما توسعت الدار في منظومة العمل الإفتائى وكثفت من جولات علمائها بالخارج، وقدمت الدار العديد من أوجه الدعم والمساعدة العلمية والتأهيلية لدور الإفتاء في مختلف الأقطار.وشدد المفتي على أن الدار استهدفت قيادة قاطرة تجديد الخطاب الدينى عبر تقديم النماذج الواقعية في التجديد، ومن ثم تخفيف ما لحق بالإسلام من عداء وتشويه تقوم به الجماعات المتطرفة، والتصدى لظاهرتى الفوضى والتطرف في الفتوى.
مشاركة :