نثمن موقف قطر الداعم لاستقرار الإكوادور

  • 10/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب- إبراهيم بدوي: أشادت سعادة إيفون عبد الباقي سفيرة الإكوادور لدى الدولة، بموقف قطر الداعم لاستقرار وازدهار الإكوادور مشيرة إلى قيام وفد رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الإكوادور بزيارة الدوحة نوفمبر المقبل يرافقة وزراء الطاقة والسياحة والتجارة والنقل، فيما يوقع البلدان على مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في قطاعي الثقافة والموانئ قريباً. وقالت سعادتها في مؤتمر صحفي أمس: نقدر عاليًا موقف قطر، الداعم للسلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي لشعب الإكوادور ودعوتها عبر سعادة السيدة لولوة الخاطر المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية إلى الحوار كوسيلة لتخفيف التوترات التي تشهدها الإكوادور. وأوضحت السفيرة: إن الإكوادور تمر بتحدي بسبب الاحتجاجات في أعقاب الإصلاحات الحكومية الأخيرة التي ألغت دعم الوقود ومجموعة من التدابير الاقتصادية التي تهدف إلى خفض العجز في الميزانية وحماية الاقتصاد واستقراره. وأعربت عن ثقتها في أن الإكوادور، كحكومة وشعب، ستعمل على اجتياز هذا التحدي والخروج بنتائج إيجابية كما دعا الرئيس لحوار مفتوح ما يعد بداية مبشرة للتغلب على هذا الوضع. وأكدت السفيرة إيفون عبد الباقي أن العلاقات بين قطر والإكوادور قائمة على الثقة والاحترام المتبادل وكما هو متوقع من دولة قطر الصديقة، وجدنا كل الدعم من حكومة قطر، حيث التقيت مؤخرًا مع بعض المسؤولين في وزارة الخارجية الذين أعربوا عن استعدادهم لتقديم أي مساعدة قد نحتاجها لتجاوز هذا المنعطف. وشددت على الدعم المتبادل بين الدوحة وكيتو في كافة المحافل الدولية، وأن الصداقة والثقة هي أساس العلاقات بين البلدين، إلى جانب الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، ما يساعد على تقوية العلاقات، وإرساء أجواء الثقة والاحترام المتبادل. وقالت: أغتنم هذه الفرصة لأجدد لحكومة دولة قطر تقديري وامتناني لدعمها المستمر لبلدي وحرصها على إظهار التضامن في الأوقات الحرجة. ونتطلع إلى دعم الدول الصديقة مثل قطر التي تدعم باستمرار وحدة واستقرار بلادنا. قالت سفيرة الإكوادور أنه سيروز الدوحة في نوفمبر القادم وفد رفيع المستوى بقيادة سعادة أوتو رامون سينونهولزنز سبير نائب رئيس جمهورية الإكوادور وكارلوس بيريز غارسيا وزير الطاقة والموارد الطبيعية وروسي برادو دي هولغين وزيرة السياحة، وإيفان أوتانيدا بيرو وزير التجارة الخارجية، وخوسيه غابريل مارتينيز كاسترو وزير النقل والأشغال العامة. وأضافت: إن الأكوادور تتوفر فيها العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة، وبابها مفتوح دائماً للدول الصديقة. وفي هذا الاتجاه سيزور وفد رفيع المستوى الدوحة قريباً ومن المتوقع بدء العديد من المشروعات بالإضافة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات التي تم إطلاقها سابقاً بين البلدين. اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون في الثقافة والموانئ   أعلنت سفيرة الإكوادور أنه من المقرر في الأسابيع القليلة المقبلة، أن يوقع البلدان على مذكرتي تفاهم مهمتين، الأولى حول التعاون في مجال الثقافة بين حكومة الإكوادور ووزارة الثقافة والرياضة في قطر. والأخرى بين وزارة النقل والأشغال العامة في جمهورية الإكوادور وموانئ قطر، مما سيعزز العلاقات المتبادلة في مجالات الثقافة والنقل ويخلق فرصًا جديدة لمزيد من التعاون بين البلدين. وأضافت: قطر والإكوادور يحضران لتوقيع اتفاقيات أخرى جارٍ العمل عليها في قطاعات التكنولوجيا والعلوم والاتصالات والخدمات الجوية وحماية الاستثمارات.   روابط صداقة قوية بين البلدين   أكدت السفيرة إيفون عبد الباقي على روابط الصداقة القوية بين دولة قطر وجمهورية الإكوادور، مشيدة بالدور الدبلوماسي المميز لدولة قطر إقليميا ودولياً. وأشارت إلى أن العامين الماضيين شهدا تبادل زيارات رسمية نتج عنها تعاون كبير وخلق فرص لتعزيز العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى أن جولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لبعض دول أمريكا اللاتينية وبينها جمهورية الإكوادور، وكانت زيارة إيجابية ومثمرة لكلا البلدين، وتم خلالها توقيع العديد من الاتفاقيات في مختلف المجالات.   آفاق واعدة للعلاقات   على مستوى التعاون الاقتصادي، نوّهت سفيرة الإكوادور إلى أن هناك الكثير من المشاريع التي سيتم إنجازها بين البلدين، خاصة ما يتعلق بالمناطق الحرة في قطر وتحولها إلى مركز رئيسي بالمنطقة ما يعني إمكانية بيع منتجات الإكوادور في المنطقة، وزيادة حجم التبادل التجاري، في ظل فتح خطوط بحرية جديدة، إلى جانب مشاريع مشتركة، مثل صناعة الشوكولاتة الإكوادورية، و زيادة حركة النقل مع الخطوط القطرية. وأشارت سعادتها إلى أنها اجتمعت مع سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، على هامش زيارته للإكوادور مؤخراً، حيث تمّ توقيع اتفاق بين رجال الأعمال في البلدين، لإقامة استثمارات والاتفاق على إرسال وفد من رابطة الأعمال القطريين لبحث مشاريع استثمارية قطرية في الإكوادور، في قطاعات السياحة والضيافة، والتعدين، والغاز، ومزارع الأسماك، والطاقة المتجددة.

مشاركة :