كاميرا يورونيوز زارت فرقة باليه أستانا من كازاخستان أثناء تقديمهم لعرض في العاصمة المجرية بودابست. الفرقة المؤلفة من نساء فقط، قدمت للجمهور المجري عرضاً باسم الرابسودي الشرقية، حيث مزجن بين التقاليد الكلاسيكية واتجاهات الرقص الشعبي الكزاخي. عرض الرابسودي الشرقية يقدم تقاليد الرقص الشعبي الكزاخي متداخلاً مع أساليب الحركة في مدارس آسيوية أخرى كالهند والصين وتركيا. الفرقة مكونة من 30 راقصةً تخرّجن من جامعة مدينة ألماتي لفنون الرقص، وقد تم تدريبهن على أساليب متنوعة من الكوريوغراف. راقصة الباليه ديانا بيسولوفا: العمل يتألف من 18 مشهد، علينا أن نقوم بتبديل ملابسنا بسرعة كبيرة. الأزياء غاية في الجمال، ومعقدة جداً. يجب الانتباه إلى تزرير المعاطف بشكل صحيح دون إضاعة الكثير من الوقت. تقول سيدة شاهدت العرض في بودابست: أنا معجبة بالبالية الشرقي. ولاأخجل من القول بأنني أحب الباليه الذي ينتمي لمرحلة ما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي. وتقول سيدة أخرى: أحببت العرض، إنه رائع. تصمم المسرح والألوان والرقصات كانت رائعة. فرقة باليه أستانا تأسست في العاصمة الكزاخية في عام 2013. قدمت عروضاً في الكثير المسارح العالمية كبيجين وباريس وفيينا. بعد محطتهم الحالية في بودابست، سيقدمون بحلول فصل الخريف عروضاً في العاصمة البريطانية لندن ومن ثم يذهبون إلى طوكيو.
مشاركة :