الحملات الانتخابية لقادة الاحزاب البريطانية تدخل يومها الاخير قبل التصويت في الانتخابات العامة المقررة الخميس. خمسة اسابيع من الجولات الانتخابية للمرشحين، يبدو انها لم تكن كافية لحسم خيار الناخب البريطاني في ظل استطلاعات رأي تتحدث عن عدم تمكن اي من الحزبيين الرئيسيين المحافظين والعمال من تحقيق تفوق واضح. رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي تعهد باجراء استفتاء على الاتحاد الاوروبي إذا ما بقى في السلطة جدد انتقادة للرؤية الاقتصادية لزعيم حزب العمال ومنافسه على منصب رئيس الحكومة المقبلة إد ميليباند. رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: على الناس ان يفكروا مليا قبل الادلاء باصواتها. اعتقد انه عندما تاتي لحظة الحسم ويتساءلون هل يثقون في إد ميليباند بشأن الاقتصاد، او هل يريدون التقيد بخطة او بفريق قد يقلب البلاد رأسا على عقب، عندها اظن اننا سنبلي حسنا في انتخابات الخميس. أما ميليباند الذي القى خطابا وسط حشد من شباب حزبه في مقاطعة لانكشر شمال غرب انكلترا فدعا البريطانيين المترديين إلى ازاحة حزب المحافظين من سدة الحكم. زعيم حزب العمال المعارض إد ميليباند: إنه اوضح اختيار طرح امام البريطانيين على مدار اجيال. خيار بين حكومة محافظة تعمل فقط من أجل القلة الثرية وبين حكومة عمالية ستضع الاسر العاملة أولا. الانتخابات القادمة قد تحمل تحديات هامة لمستقبل بريطانيا منها احتمالية خروج القوميين الاسكتلنديين بزعامة نيكولا ستيرجين كثالث اكبر قوة سياسية، وتراجع حصة الليبراليين الديمقراطيين بزعامة نيك كليغ الشريك الاصغر في الائتلاف الحاكم من مقاعد البرلمان، وزيادة شعبية حزب الاستقلال بزعامة نايجل فراج المناهض للاتحاد الاوروبي.
مشاركة :