ناصر بن حمد: نعتز بفوز فريق البحرين للتحمل 13 ببطولة العالم للرجل الحديدي

  • 10/14/2019
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب ورياضة عن اعتزازه بفوز متسابق فريق البحرين للتحمل 13 جان فرودينو التاريخي مرة أخرى، حيث فاز بلقب بطولة العالم للرجل الحديدي 2019 في زمن قياسي جديد بلغ 7:51:13، ويحقق اللقب الثالث في سلسلة فوزه في كونا. وساعدت الظروف الصعبة في خليج كايلوا السباحين الأقوياء على تخطي السباق ذو الـ 3.8 كم دون غيرهم، فرودينو وزميله من فريق البحرين للتحمل 13، أليستبر براونلي، جاءا خلف جوش أمبيرغر الذي أنهى المرحلة الأولى من السباق بالصدارة بزمن وقدره 47:28 ثانية. أما على مضمار الدراجات الذي يبلغ طوله 180 كيلومترا، فقد استطاع فرودينو وبراونلي مع المجموعة الأمامية المكونة من خمسة رياضيين من بينهم أمبرغر وتيم أودونيل من تعزيز مركزهم في المقدمة، مما زاد من الفارق بينهم مع المجموعة الملاحقة لدقيقتين و31 ثانية، بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى منعطف هاوي. وفي حين أصيب براونلي بعطب في إطاره الخلفي، فإن تغييرا سريعا للإطار جعله يحاول الانضمام إلى المجموعة الأمامية مرة أخرى. ثم زاد فرودينو من سرعته ليوسع من الفجوة الزمنية بينه وبين أودونل لأكثر من دقيقتين، واصلا إلى نقطة التحول من الدراجة إلى الجري بوقت يبلغ 4:16:03. وقد أعطى هذا فرودينو بعضا من الأفضلية بالوقت على المجموعة التي تلاحقه، والتي تضمنت مواطنه الألماني وبطل كونا السابق سباستيان كينلي. أما في سباق الماراثون، واصل فرودينو البناء على ما اتضح أنه تقدم لا يمكن هزيمته، فمع أداء السباحة والدراجات المميز، والوقت الذي انتهى فيه منهما، فإن وقت وصوله في سباق الجري والذي بلغ 2:42:43 ساعده في كسر الرقم القياسي السابق على هذا المضمار، وسط تشجيع الجمهور في خط النهاية عند شارع أليي. وقد حل أودونيل ثانيا، بينما اغتنم كينلي المركز الثالث. وقد قال فرودينو بعد السباق: "بصراحة، كان الأسبوع الماضي متقلبا جدا. تلقيت الكثير من الرسائل، ما جعلني أدرك أنه على الرغم من كل العمل الشاق والمجهود، فإن أفضل شعور هو أن أكون هنا في يوم السباق، وأن أستطيع أن أقدر ذلك لدقيقة أو دقيقتين". بعد الإحباط الذي نجم عن الانسحاب من الماراثون بسبب آلام الظهر عام 2017 وعدم التواجد في 2018 من الأساس، أعرب فرودينو عن امتنانه لفرصة التنافس في أكبر المنافسات الرياضية مرة أخرى، قائلا. "لا يهمني الرقم القياسي. إنه شيء جميل، لكننا جميعا نعرف أنه كان يوما رائعا، عامين متتاليين لم أنجز فيهما شيء، وقد حققت البطولة، إنها البطولة الأفضل في رياضتنا، إنه أعظم شعور في العالم ولو تعلم، بعد عدم استطاعتي الركض هنا، إنه شعور جيد أن أركض بشكل رائع". في ذات الوقت، ترجل براونلي من الدراجة وهو في المركز السادس، وقد أدى أداء جيدا في الخمسة كيلومترات الأولى، إلى أن تعطبت عجلات دراجته، أنهى براونلي السباق في المركز الواحد والعشرين في أول ظهور له في كونا، وهي المرة الأولى التي يكمل فيها جل مسافة سباق رجل حديدي. وأشار براونلي في ختام السباق: "كان السباق يجري بشكل ممتاز وصولا إلى هاوي حينما تعطب الإطار، وقد غير بسرعة بواسطة طريقة التركيب الجديدة، ولكن أعتقد أن ذلك أخرني دقيقة. ومن ثم قدت الدراجة بما أوتيت من قوة لأرجع إلى المقدمة، وكان ذلك جيدا، ولم تزل رجلاي في حال مقبولة، ومن بعد ذلك مررت بوقت صعب"، أما ديفد بليسي فقد انتهى ببضع مراكز خلف براونلي، في المركز السادس والعشرين. في أثناء ذلك، حاولت دانييلا رايف أن تدافع عن لقبها في بطولة الرجل الحديدي ولكنها لم تنجح. وبذلت دانييلا كل جهدها خلال السباق، إلا أنها اختتمته بالمركز الثالث عشر. وأرجعت دانييلا تعثرها في السباق إلى تعرضها لمرض في المعدة قبل أيام، وهو ما حد من جهدها خلال السباق وساهم في حصولها على المركز الـ13 بعد أن كانت هي المرشحة الأولى للظفر باللقب.

مشاركة :