قررت إدارة تعليم الشرقية رصد المناطق الخالية من الأمية في تعليم الكبيرات بإجراء المسوح الميدانية؛ للوصول إلى مجتمع بلا أمية.والتقت المساعدة للشؤون التعليمية فاطمة الفهيد، أمس، في مكتبها بالمشرفة المركزية بالإدارة العامة للتعليم المستمر عبيرالحميميدي التي تزور قطاع التعليم في الشرقية، وحضر اللقاء سعاد الخالدي مديرة إدارة تعليم الكبيرات.وأشارت الحميميدي إلى أهمية حملات الاستقطاب لكبيرات السن للتعلم من خلال خطة جذب المتعلمات، ورصد المناطق الخالية من الأمية في تعليم الكبيرات بإجراء المسوح الميدانية؛ للوصول إلى مجتمع بلا أمية، مؤكدة أن الهدف من محو الأمية هو رفع مستوى المرأة من خلال برنامج الحي المتعلم ومساندة الإعلام عبر البوابة الإلكترونية.وتطرقت الفهيد خلال اللقاء لأهمية الحي المتعلم ونواتجه، وما يقدمه للمرأة والأسرة في المجتمع من برامج مؤثرة تتوافق واحتياجات المرأة والوطن، وألمحت إلى أن هناك مشروعا جديدا أطلقته إدارة الإشراف يتعلق «بقياس نواتج التعلم» في الأحياء المتعلمة.في حين أكدت الخالدي على وجود مناطق أصبحت بالفعل خالية من الأمية وفقا للمسوح الميدانية التي كشفت خلو البطحاء من الأمية، ونوهت إلى أنه تم توجيه مكاتب التعليم للقيام بمسوح مماثلة في القرى والهجر، وأشارت إلى أن المشروع المسحي سوف تكون نتائجه جاهزة في اليوم العربي للأمية وسيتم الإعلان عن مجتمعات جديدة بلا أمية في قطاع تعليم الكبيرات بالشرقية، وبحلول 2024 حسب إحصائية العقد العربي ستتدنى نسبة محو الأمية وربما تنتهي بتكثيف الجهود.يشار إلى أن مرتكزات الزيارة تنهض على الجاهزية والشراكة المجتمعية، ومتابعة سير العملية التعليمية
مشاركة :