يمارس المواطنون في منطقة نجران يوميات حياتهم العادية, في أعمالهم ومؤسساتهم وارتيادهم الأماكن العامة في كافة مرافق المنطقة وأحيائها كافة , وداخل الأسواق, والمحلات, ومراجعة الجهات الحكومية لمتابعة معاملاتهم, حيث أكدوا أن الاعتداء الإرهابي الذي قامت به المليشيات الحوثية وأعوانها المتمردة على الأحياء المدنية بكل عشوائية وعبث لا يمكن أن يؤثر على مجريات الحياة ولا على الأهالي, بوصفها قذائف طائشة وقليلة وتعاملت معها قواتنا المسلحة في حينها, مشيرين إلى أن ما حدث يثبت أن حصون بلادنا متينة وسورها عالي, ويزيد التأكيد للجميع أن هذه الجماعة ليست سوى عصابات وميليشيات عابثة متمردة وإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة. وخلال جولة لوكالة الأنباء السعودية في شوارع نجران ومرافقها, التقت "واس" بالمواطن ناصر بن راشد بن حلزا اليامي, الذي أوضح أن هذا العدوان الإرهابي من الميليشيات الحوثية وأعوانها جاء فاشلاً عشوائياً بفضل من الله, ولن يغير من مجريات يوميات المواطن في نجران على الإطلاق, وأثبت لنا جميعاً مدى ضعف هؤلاء المتمردين ومدى خستهم ودناءتهم في آن واحد, ففي الوقت الذي جاءت المبادرات مجتمعة في إنقاذ اليمن وشعبه وخلق فرصة لدعم هذا البلد الشقيق .. واصل الحوثيون تمردهم وعبثهم وعدوانهم في كل الجهات . وقال ابن حلزا "نجران حصن من حصون بلادنا الشامخة, ولن يؤذيها مثل هذه الميليشيات الغوغائية التي تلفظ أنفاسها, وقواتنا الباسلة في القطاعات العسكرية كافة , ستكون لها بالمرصاد, وستواصل أعمالها في تطهير حدودنا الغالية, وستعيد -بإذن الله وقوته- الأمن والاستقرار والشرعية لشعب اليمن الشقيق". من جهته أكد المواطن علي بن صالح آل مطارد اليامي الذي التقته "واس" في أحد أسواق الفواكه بشارع الملك عبدالعزيز أن المواطنين في نجران يمارسون حياتهم الطبيعية بكل تأكيد, ونجران وأهلها سور عالٍ من أسوار بلادنا الغالية, ولن يؤثر على حياة الناس مثل هذه الاعتداءات الحوثية التي تعكس أخلاق هذه الجماعة الإرهابية وتعكس مدى وهنهم أيضاً, حيث يحاولون بكل دناءة صناعة أي حدث إعلامي لتمردهم عبر استهداف المدنيين وإطلاق القذائف على الأحياء السكنية. كما التقت "واس" المواطن حسن بن راشد آل زمانان, الذي كان مع أصدقائه على ضفاف وادي نجران حيث يمتلئ بفضل الله بالسيل هذه الأيام , وبيّن أنهم خرجوا للتنزه وقضاء فترة العصر حول الوادي, وأن ما حدث من عدوان همجي من قبل الجماعات الحوثية وأعوانها من المتمردين لا يزيد المواطن في نجران إلا شموخاً واعتزازاً بموقف بلادنا الغالية وببسالة قواتنا المسلحة, التي ردعتهم في حينها, مؤكداً أن مثل هذه الظروف تظل عادية وعابرة بحول الله تعالى ثم بحكمة قيادتنا الرشيدة, التي نلتف حولها جسداً واحداً ضد هؤلاء العابثين الإرهابيين وضد من تسول له نفسه بالمساس بأي شبر من هذه الأرض الطاهرة. ومن جانبه قال المواطن عباس المكرمي "نحن في نجران بفضل الله جل وعلا, نمارس ما نمارسه في أيامنا الاعتيادية, ونقضي حوائجنا بكل سلاسة ويسر كما تعودنا في حياتنا, ولم تضرنا أو تخيفنا بضع قذائف خسيسة حاولت استهداف المدنيين والعائلات والأحياء, بل أكدت لنا سمات الغدر والعبثية والتمرد والإرهاب التي تتصف بها مليشيات الحوثي وأعوانهم . "وأكد المواطن المكرمي أن أهالي نجران قاطبة يقفون مع قيادتهم الرشيدة, ويفخرون بموقفها التاريخي مع دولة اليمن في حفظ أمنه واستقراره وانتزاع هذه الفئة الضالة المارقة من خاصرة اليمن والأشقاء اليمنيين, التي آلمتهم وبدأت أضرارها ومكائدها تهدد المنطقة, منوهاً بما يقوم به الأبطال من جنود قواتنا العسكرية من عمليات لردع هؤلاء الإرهابيين الذي يعلمون جيداً أنهم في نهاية مطافهم. وخلال جولة "واس" في أرجاء وشوارع نجران, لم يكن هنالك أي تغيير أو انحسار في تدفق المواطنين لقضاء ما يقومون به يومياً, سواء كانوا شباباً, أو عائلات, وشهدت فترة العصر التي سبقتها اعتداءات الحوثيين المحدودة والخائبة, انتشاراً للأسر في الحدائق والأسواق, وكذلك ملاعب كرة القدم التي كان يلعب بها الشباب أو الأطفال كعادتهم كل عصر, واختتمت "واس" جولتها مع أحد كبار السن, المواطن مهدي بن مانع بن زميع, الذي ردد قائلاً "سور الوطن عالي.. والحد دونه رجاله ".
مشاركة :