يفتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية غدًا الثلاثاء، أعمال المؤتمر والمعرض الدولى العاشر لدول حوض البحر المتوسط (موك) بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية ورؤساء شركات البترول العالمية، والذى يعقد هذا العام تحت شعار "مصر: التكامل بين ضفتى البحر المتوسط" بهدف الترويج للتنسيق والتكامل والتعاون الإقليمي في مجالات البترول والغاز.ويستضيف المعرض المصاحب للمؤتمر هذا العام أكثر من 350 شركة عارضة محلية وعربية وعالمية من 24 دولة تعرض خلاله هذه الشركات أنشطتها وأحدث التكنولوجيات المستخدمة في صناعة البترول والغاز، ويشارك في أعمال المؤتمر نحو 250 متحدثًا على مدى الأيام الثلاثة ومناقشة ما يزيد على 128 ورقة بحثية تغطى عددًا من الموضوعات المهمة المتعلقة بصناعة البترول والغاز.وقال وزير البترول إنه منذ بداية انعقاد مؤتمر موك عام 2000 والتناوب سنويًا بين مدينتى الإسكندرية ورافيينا الإيطالية أصبح من أهم المؤتمرات البارزة في أجندة المؤتمرات الدولية ويُعد دائمًا تجمعًا مهمًا للخبراء وصانعى القرار والمتخصصين في قطاع البترول والغاز الطبيعى، ويمثل فرصة طيبة للمشاركين لتبادل الخبرات والتعرف على أخر مستجدات التكنولوجيات الحديثة خاصة في مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج من المياه العميقة.كما يعد منصة جيدة للتعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية بقطاع البترول في ظل إستراتيجية مصر في التحول لمركز إقليمى للطاقة وكذلك تدعيم التعاون بين دول حوض البحر المتوسط المشاركة في المؤتمر من خلال التركيز المكثف على جنوب منطقة البحر المتوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال المؤتمر بحث عدد من القضايا المهمة المرتبطة بصناعة الغاز الطبيعى في منطقة البحر المتوسط خاصة وأن المؤتمر بمثابة الخيار الاستراتيجى الأهم للشركات العاملة في المناطق البحرية.وأوضح الملا أن اكتشافات الغاز الأخيرة ساهمت في استعادة مصر لمكانتها الريادية في صناعة البترول والغاز على المستويين الإقليمى والدولى، مشيرًا إلى الأهمية الاقتصادية لهذه الاكتشافات، لافتًا إلى أنه لا يزال هناك الكثير من الجهد والعمل وتضافر الجهود لتحقيق أقصى استفادة اقتصادية من الموارد الطبيعية بالمنطقة.
مشاركة :