توقع النائب حسين ابو جاد، عضو مجلس النواب والامين المساعد للشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، أن يكون سقوط نظام السلطان التركى المهووس رجب طيب اردوغان على أيدي المعارضة الوطنية التركية والأحرار من الشعب التركى بعد ازدياد حدة المعارضة التركية داخل تركيا وخارجها لسياسات الدكتاتور اردوغان خاصة بعد عدوانه السافر ضد سوريا وقتله للأبرياء من الاطفال والنساء داخل سوريا. ووجه " أبو جاد " في بيان، الاثنين، التحية والتقدير الى المعارض الوطنى التركى كمال كليجدار أوغلو زعيم المعارضة التركية الذى شن هجومًا عنيفًا ضد رجب طيب اردوغان، حيث اتهمه بأنه حول البلاد إلى لعبة في يد القوى الإمبريالية واتهمه بالتدخل فى شئون الدول العربية وتأكيده على ان يكون الاتراك أصدقاء لسوريا وأصدقاء للشرق الاوسط وانه لا يوجد سبب للتصادم مع دول الشرق الأوسط. وأكد النائب حسين أبو جاد ان اردوغان اصبح عاجزا فى الرد على تساؤلات أوغلو والتى تتضمن اتهامات واضحة وصريحة بدعم اوردغان للارهاب وتحويل تركيا إلى محطة للإرهابيين من جميع أنحاء العالم ، مشيرا إلى ان زعيم المعارضة التركية أوغلو وجه تساؤلاته الى اردوغان قائلا : من قال لك يا أردوغان أنك يجب أن تتدخل فى الشئون الداخلية لسوريا؟" وان الإرهابيين فى تركيا الذين كانوا يرسلون أسلحة للإرهابيين فى سوريا عبر تركيا من الذى اقترح لك هذه الطريقة غير المشروعة؟ وهل ما زالوا يعملون معك؟" ومن اقترح إمكانية لقدوم الإرهابيين من جميع أنحاء العالم إلى تركيا ومن ثمَّ يدخلون إلى سوريا؟" وان الرئيس الامريكى دونالد ترامب قال إن تركيا من الآن فصاعدًا ستتولى مسئولية داعش هل أصبحنا حراس الإرهابيين؟ نحن من نحمى الإرهاب فى أدلب والآن سنتولى حراسة داعش فى مكان آخر.. هل هذا يناسب جمهورية تركيا؟" وهل ما زلت تشارك فى مشروع الشرق الأوسط الكبير؟.. ما الفوائد التى ستعود على تركيا من المشاركة؟".ووصف النائب حسين أبو جاد مايقوم به الطاغية اردوغان داخل سوريا بانه اعمال ارهابية وإجرامية تتطلب من المجتمع الدولى باسره خاصة الأمم المتحدة ومجلس الامن القبض على رجب طيب اروغان وسرعة تقديمه وعصابته الارهابية والإجرامية الحاكمة فى تركيا للمحاكمة العاجلة والسريعة امام المحكمة الجنائية الدولية باعتباره مجرم حرب بعد ان تلوثت يداه بدماء الأبرياء فى سوريا.