شهد الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية اليوم الاثنين، الاحتفالات بذكرى معركة المنصورة الجوية وكان في استقباله العميد طيار أركان حرب أشرف رجب قائد القاعدة الجوية والعميد طيار أركان حرب محمد فؤاد معتوق نائب رئيس القاعدة الجوية.كما حضر مراسم الاحتفال والاستقبال المقدم تامر العوضي المستشار العسكري للمحافظة وسوسن مجاهد رئيس مركز ومدينة المنصورة وعدد من قادة وضباط القاعدة الجوية بالمنصورة.وصافح محافظ الدقهلية طابور الاستقبال مهنئا إياهم بذكرى يوم النصر في المعركة الجوية في المنصورة والتي دارت في سمائها 14 أكتوبر عام 1973 لتشهد المنصورة أطول معركة جوية في التاريخ بعد الحرب العالمية الثانية.وأكد محافظ الدقهلية حرصه الشديد على المشاركة في الاحتفال بذكرى المعركة الجوية في المنصورة والتي تأتي في إطار الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر المجيد والتي أكدت تفوق قواتنا المسلحة في مختلف القطاعات. وقدم محافظ الدقهلية الشكر والتقدير لقادة القاعدة الجوية وقال: إن انتصاركم فخر للدقهلية والمنصورة ومصر كلها مضيفا أننا قادرون على العبور بمصرنا إلى التقدم والازدهار كما عبرنا من الهزيمة إلى النصر بفضل رجال وقادة قواتنا المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة والتي رفعت رأس كل مصري بين العالم وأعادت له العزة والكرامة. وأضاف أننا اليوم نرى مصر دولة قوية لها أركان وتملك القدرة على التنمية والازدهار،دولة متميزة في مختلف المجالات الاقليمية والدولية تفرض وجودها على الساحة الدولية بإمكانياتها وتطورها الجاري بابنائها وشبابها والقيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي يمضي بمصر نحو مكانتها اللائقة بين الأمم. وأشار محافظ الدقهلية إلى أن الدولة المصرية قامت وتقوم بإنشاء مشروعات قومية عملاقة واليوم لدينا شبكة طرق نتباهى بها بين دول العالم وأقمنا مدنا جديدة في ربوع مصر.وقدم رئيس القاعدة الجوية درعها لمحافظ الدقهلية تقديرا لجهوده،وقدم شرح على ماكيت للقاعدة كما تابع المحافظ بريزنتيشن للقوات الجوية والتي تم تحديد يوم عيدها 14 أكتوبر تخليدا لموقعة المنصورة الجوية،وتفقد  المحافظ عددا من الطائرات المختلفة بالقاعدة واستمع لشرح عن طريقة عملها ومهامها القتالية والتي عملت خلال حرب أكتوبر. يذكر ان معركة المنصورة الجوية هي معركة جوية بين مصر وإسرائيل وقعت في مثل هذا اليوم 14 أكتوبر 1973 حين حاولت القوات الجوية الإسرائيلية تدمير قواعد الطائرات بدلتا النيل في كل من طنطا والمنصورة والصالحية لكي تحصل على التفوق في المجال الجوي مما يمكنها من التغلب على القوات الأرضية المصرية ولكن تصدت لها الطائرات المصرية وكان أكبر تصد لها في يوم 14 أكتوبر بمدينة المنصورة في أكبر معركة جوية بعد الحرب العالمية الثانية وأصبح ذلك اليوم العيد السنوى للقوات الجوية المصرية كما ان المعركة اعتبرت ضمن أضخم 6 معارك جوية في العالم، واستمرت تلك المعركة لمدة 53 دقيقة، وكانت من أطول المعارك الجوية في التاريخ وبدأت المعركة بإطلاق إسرائيل غارة جوية تضم 120 طائرة مقاتلة من نوع "إف - 4"، فانتوم، و"إيه - 4" سكاى هوك، لتدمير قواعد الطائرات المصرية بدلتا النيل في المنصورة، وطنطا، والصالحية، وفي تلك المعركة شاركت 62 طائرة مصرية "ميغ 21" في تدمير 15 طائرة وأصيب منها 3 طائرات، كما أسقط الدفاع الجوي 29 طائرة منها طائرتا هيلكوبتر وخسرت إسرائيل في تلك الحرب 44 طائرة منها طائرتا هيلكوبتر، وربحت مصر تلك المعركة.