أُسدل الستار أمس الأحد، على فعاليات الدورة الـ63 لمهرجان لندن السينمائي، الذي انطلق في الثاني من أكتوبر الجاري، بعرض فيلم الدراما "The Personal History of David Copperfield" للنجم ديف باتيل.وحصد فيلم الدراما الكولومبي "Monos" للمخرج أليخاندرو لاندس، جائزة المهرجان الكبرى كأفضل فيلم روائي طويل، فيما فاز فيلم "Atlantics" للسنغالية ماتي ديوب، جائزة العمل الأول.تدور أحداث فيلم "Monos"، الذي أخذ عرضه العالمي الأول بمهرجان صنداس السينمائي، في منطقة جبلية بعيدة، حيث يتعين على مجموعة من المراهقين المتمردين أثناء فترة تدريبهم العسكري مراقبة سجين غامض، حيث يعمل لمنظمة مجهولة تدعى المنظمة. بينما حصد فيلم "White Riot" للمخرجة روبيكا شاه، جائزة أفضل فيلم وثائقي، وهو عبارة عن حركة احتجاج على موسيقى الريجي في السبعينيات. ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفيلم الفائز بجائزة مهرجان صندانس السينمائي "Honey Boy" للمخرج ألما هارئيل، وفاز فيلم "Saint Maud" للمخرجة روز جلاس، بنفس الجائزة كأفضل عمل أول.واختتم المهرجان بعرض فيلم الجريمة والسيرة الذاتية المنتظر "The Irishman" للمخرج مارتن سكورسيزي. وتدور أحداثه حول وقائع حقيقية مستندة على رواية لستيفن زيليان، وقعت في منتصف القرن الماضي، حول أحد زعماء المافيا شهرته "فرانك شيران" أو الملقب بـ "الإيرلندي"، والذي يتورط في مقتل رئيس عصابات المافيا بأمريكا جيمي هوفا.
مشاركة :