قالت مراسلتنا في تونس، نجلاء بوخريص، إن أكثر من 70% من محاضر الفرز، أثبت تقدم المرشح قيس سعيد، بما يتوافق تماما مع النتائج الأولية التي قدمتها شركات استطلاعات الرأي ليلة أمس. وأكدت بوخريص، أن المناظرة التليفزيونية الأخيرة التي ظهر فيها قيس سعيد ونبيل القروي، كان لها الكلمة الفصل في السباق الرئاسي، والتونسيون تقريبا حسموا الأمر واختاروا المناسب من خلال الصندوق ،باعتبار ان الشارع اليوم يرى أن سعيد اقنعهم بوعوده وبرامجه الانتخابية، بينما لم يتمكن القروي من إقناع الناخبين مما أدى إلى فارق كبير، بذهاب 76% إلى قيس سعيد،بينما 23% ذهبت للقروي. وأوضحت أن الساعة الخامسة بتوقيت تونس اليوم، سيكون مؤتمرا صحفيا للهيئة الانتخابات، لتقديم النتائج الرسمية للرأي العام، ليفتح بعد ذلك مرحلة الطعون، في ظل ضرورة دخول الرئيس الجديد إلى قصر قرطاج ويؤدي اليمين الدستوري يوم 23 أكتوبر. بينما أكد مراسل الغد بلال مبروك، أن هناك قطاع كبير من الشباب وجد في خطاب قيس سعيد الصدق والوضوح، وهناك شق آخر من الشباب أكدوا أنهم قاموا بالتصويت اضطراريا لقيس في ظل عدم الاقتناع بطروحات نبيل القروي، مؤكدين أن الثقة لسعيد ليست صكا على بياض، خاصة في ظل معطيات تتحدث عن أن حركة النهضة وبعض أحزاب التيار المحافظ بدعم قيس سعيد. تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس اليوم النتائج الرسمية لجولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التي جرت أمس بين قيس سعيد ونبيل القروي. وأظهرت استطلاعات الرأي فوز أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد في الانتخابات بنسبة تجاوزت 75 في المائة من الأصوات، حيث تعهد بأن يكون رئيسا لكل التونسيين.
مشاركة :