قال الدكتور محمد سيف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحوار الحقيقى لا بد أن يقوم على الاعتراف بالآخر والاحترام والندية والانفتاح وأخيرا السعى للوصول لهدف مشترك يفيد الجميع.وقال محمد سيف، خلال كلمته بـ فعاليات الصالون السياسيى الثانى بالجلسة الأولى تحت عنوان "الديمقراطية وإعلاء ثقافة الحوار"، : إذا كانت الآليات الديمقراطية تتضمن عقد الانتخابات والاستفتاءات وغيرها من أليات تمثيل المشاركة الشعبية فى صنع القرار، فإن ثقافة الحوار هى روح الديمقراطية والبيئة الطبيعية التى تستطيع فيها أى تجربة ديمقراطية حديثة العهد أو راسخة المنشأ أن تنمو وتحقق أهدافها من إعلاء مصالح المواطنين وتحقيق أعلى مقدرات الرفاه والمعيشة الكريمة للمجتمع.وأشار إلى أن النظام السياسى يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية، والتداول السلمى للسلطة، والفصل بين السلطات والتوازن بينها، وتلازم المسئولية مع السلطة، واحترام حقوق الإٍنسان وحرياته، على الوجه المبين فى الدستور. "المادة 5 دستور جمهورية مصر العربية.و بالنسبة للشأن الإقتصادى الإجتماعى أوضح أنه يهدف إلى تحقيق الرخاء فى البلاد من خلال التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، بما يكفل رفع معدل النمو الحقيقى للاقتصاد القومى، ورفع مستوى المعيشة، وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة، والقضاء على الفقر.ويلتزم النظام الاقتصادى بمعايير الشفافية والحوكمة، ودعم محاور التنافس وتشجيع الاستثمار، والنمو المتوازن جغرافيا وقطاعيا وبيئيا، ومنع الممارسات الاحتكارية، مع مراعاة الاتزان المالى والتجارى والنظام الضريبى العادل، وضبط آليات السوق، وكفالة الأنواع المختلفة للملكية، والتوازن بين مصالح الاطراف المختلفة، بما يحفظ حقوق العاملين ويحمى المستهلك.