مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تصدر قصة بعنوان ” الحوت الذي يحب حكايا البشر”

  • 10/14/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن أحدث إصداراتها للأطفال، من تأليف ورسوم الكاتب والروائي السوري محمد الحموي، تستهدف الأطفال من 9 – 15 سنة، ويتناول المؤلف من خلال هذا الإصدار قصة “حوت وردي يتبع السفن في المحيط كي يستمع لحكايا البشر، يلتقي برجل في قارب صغير في منتصف البحر، ثم تبدأ حكاية الرجل بالتعرف على ما يريده الحوت الوردي منه والتاجر الذي سيقابله الحوت بعد ذلك، و سرّ الجزيرة المجهولة وطريقة الوصول إليها”. ويركز المؤلف محمد الحموي في كتابة القصص على ثلاث توجهات فلسفية وعلاجية وتربوية، ويسعى من خلال مؤلفاته إلى عرض مفاهيم مبسطة تبني الحس الفني والنقدي لدى الطفل وتدفعه نحو التساؤل والتطور، وطرح مشاكل نفسية معينة ضمن السياق الأدبي ومحاولة حلها، وغرس مفاهيم أخلاقية محددة وبناؤها في نفس الطفل، وهو مهتم أيضاً بالرسم والتصوير الفوتوغرافي وإنتاج أدب الطفل لذلك تولى تنفيذ رسوم القصة بنفسه. وجددت المكتبة دعوتها للكتاب والرسامين والمهتمين بأدب الطفل للمشاركة، والتواصل عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، وموقعها الإلكتروني، وقد أصدرت مطوية تعريفية تحمل دعوة لتأليف ورسم قصص الأطفال، وتبين الفئات العمرية المستهدفة، وشروط وضوابط المشاركة، وطريقة التواصل ويمكن الحصول على المعلومات كاملة من خلال البريد الالكتروني publishing@kapl.org.sa . وأكدت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز حرصها على تنوع الكتب التي تصدرها للأطفال، وتناولها للقضايا والموضوعات والأفكار التي تهم الطفل أياً كانت خلفيته الثقافية والاجتماعية، بهدف إثراء مكتبة الطفل العربية من خلال كتب تجتمع فيها الفكرة المميزة والرسوم الجميلة والنص المناسب، إضافة لحرصها على ترجمة روائع الأدب العالمي؛ و اهتمامها بترجمة الإصدارات العربية للغات أخرى، مشيرة إلى أن إصدارات قسم نشر كتب الأطفال تخضع لتقييم وتوجيه من قِبل لجنة مختصّة بأدب الطفل، تعمل على تشجيع وتوجيه الكاتب والرسام، إيماناً منها بأهمية دور المكتبة بتبني المواهب الإبداعية وتطويرها، وبضرورة توفير كتب مفيدة وماتعة، تثري الطفل العربي وتسانده في بناء قدراته المعرفية. وتبدأ آلية العمل في قسم نشر كتب الأطفال من لحظة استلام النصوص ثم عرضها على لجنة كتب الأطفال في المكتبة لتقييمها ومن ثم قبولها إذا كانت صالحة للنشر أو الاعتذار عن نشرها مع توضيح سبب الاعتذار للكاتب ليتمكن من تطوير النص، وتلي هذه المرحلة مرحلة الرسوم ومن ثم التصميم والإخراج والطباعة. يذكر أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أنشأت قسم نشر وترجمة كتب للأطفال بهدف رعاية الموهبة ونشر الثقافة وليس لهدف ربحي، حيث أعلنت عن توفر نسخ من جميع الإصدارات الجديدة في مكتبات الأطفال بفرعيها في خريص والمربع بمدينة الرياض، وإتاحتها للاطلاع والقراءة والاستعارة من قبل الأطفال رواد المكتبة، وتوفر نسخ منها للبيع بأسعار رمزية، كما أعدت المكتبة كتيبًا بقائمة إصداراتها لكتب الأطفال، ووصل عددها إلى ما يزيد عن مائة كتاب.

مشاركة :