أعلنت وكالة "ميرسي كور" للإغاثة أنها علقت عملياتها وأجلت موظفيها الأجانب من شمال شرقي سوريا، حيث شرد القتال أكثر من 130 ألف شخص في الأيام القليلة الماضية.وذكرت وكالة الإغاثة الدولية، التي توزع مساعدات في شمال شرقي سوريا منذ 2014، أنها تمد المدنيين بمياه الشرب وغيرها من الاحتياجات الأساسية منذ بدأت تركيا عملية عسكرية في المنطقة الأسبوع الماضي، حسب وكالة "رويترز".قالت ميد فيرجسون نائبة مدير شئون سوريا لدى المنظمة في بيان "لا يمكننا فعليا العمل في ظل القصف العنيف وإغلاق الطرق والأطراف المسلحة المختلفة والمتغيرة على نحو مستمر في المنطقة التي نعمل بها".وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في التاسع من أكتوبر الجاري، إطلاق عملية عسكرية في منطقة شمال سوريا، تحت اسم "نبع السلام".وادعت تركيا أن "العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة "منطقة آمنة".
مشاركة :