استعراض مشروعات سياحة المملكة الكبرى في منتدى صناعة الترفيه

  • 10/15/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تواصلت صباح أمس الاثنين جلسات فعاليات منتدى صناعة الترفيه Joy Forum19 في فندق الريتز كارلتون بالرياض، حيث ركزت الجلسات الصباحية على المشروعات السياحية العملاقة في المملكة، ومنها مشروعا تطوير الدرعية والقدية، وكذلك الخطوات التطويرة التي نفذتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للنهوض بالقطاع السياحي، وخططها نحو تسويق المملكة كوجهة سياحية بعد فتح التأشيرة السياحية في نهاية شهر سبتمبر الماضي. فمن جهته أكد محمد العبار رئيس مجلس إدارة إعمار العقارية، أن سوق المملكة السياحي والترفيهي والعقاري، يختلف عن الكثير من دول العالم المتقدم نطراً لسببن مهمين، أولهم وجود نسبة من المجتمع تتجاوز 55 % من السكان هم في عمر الشباب، وأيضا لوجود القدرة الاقتصادية لمملكة لدعم المشروعات الجديدة في هذه المجالات الحيوية لكل مجتمعات العالم، وأيضا وضع تشريعات تخدم هذه القطاعات وتسهل من عملها، منوها إلى أن من أبرز المميزات التي سوف تستفيد منها المملكة، تجاوز القصور الذي فرضه التسارع التقني في المشروعات القائمة حاليا في مختلف دول العالم، ومنها أميركا ودول أوروبا متقدمة. ونوه إلى أن التوجه نحو البناء المتكامل وتوفير الخدمة الشاملة، من فنادق وضيافة وترفيه خيار مفضل لدى السياح والزوار في وقتنا الراهن، وهذا قد لا يتوفر في الكثير من المشروعات بمختلف دول العالم، مبينا أن المدن الذكية وتوظيف التقنية أضحت خيار لابد منه في المشروعات الحديثة، والأجيال الحالية تتقبل ذلك وتطلبه بشكل واضح، بل وتجعله خيارا لا غنى عنه في الوقت الحاضر. من جانبه تناول الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزريللو، الفرص الضخمة لتحقيق وتوفير السياحة والترفيه في الدرعية، وجعلها وجهة تعبر عن تاريخ وواقع المملكة الحضاري، نظراً لكونها تملك العديد من المميزات التي يعول عليها في استقطاب فئات مختلفة من المجتمع الداخلي، ومن السياح المستهدفين لسوق المملكة مع التوسع وفي التأشيرات السياحية وسهولة الحصول عليها، ونوه إلى أن الخطط التطوير للدرعية والمشروعات التنفيذية تواكب احتياجات العصر الحديث، وتوظف وسائل التقنية والترفيه لجذب مختلف فئات الجمهور. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار مايكل رينينجز، أن السعي الإساسي لمشروع القدية لتكون وجهة مميزة لسكان العاصمة، وتعمل حاليا على تأهيل الكوادر البشرية، التي ستكون العمود الفقري للمشروع الكبير، مع الالتزام بتوفير فرص العمل الواسعة للسعوديين، وخاصة أن هناك مجموعة منهم تدرس حاليا وتؤهل بمجال الترفيه. وألقت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال مؤتمر صناعة الترفيه الضوء على الاستراتيجية الوطنية للسياحة في المملكة. وأوضح الأستاذ فهد حميد الدين المشرف العام على الاستثمار والاستراتيجية والتسويق والبرامج في الهيئة، خلال كلمة له في المؤتمر، أن إعلان المملكة فتح الأبواب للسياح من شتى أنحاء العالم في السابع والعشرين من الشهر الماضي وبالتزامن مع اليوم العالمي للسياحة يأتي مستمداً قوته من جملة مقومات تتمتع بها المملكة باعتبارها أرض العروبة ومنبع الأصالة. وهذا الأمر يتعزز من خلال جملة أمور تتعلق بالإنسان والمكان والإرث الحضاري والثقافي الذي تتمتع به المملكة، موضحاً أن الاحترام والكرم والحفاوة التي يتمتع بها أبناء المملكة تمثل أحد الأمور المهمة في التجربة السياحية لضيوف المملكة، إضافة للتراث، والثقافة الغنية، والمناظر الطبيعية الخلابة وروح المغامرة. وقال فهد حميد الدين إن الهيئة العامة للسياحة من خلال الاستراتيجية الوطنية التي أقرها مجلس الوزراء الموقر الشهر الماضي، عكفت على تنفيذ هذه الاستراتيجية على مرحلتين، الأولى حتى عام 2022. والمرحلة الثانية اعتباراً من عام 2022 التي يواكبها انطلاق المشروعات العملاقة مثل نيوم والقدية وأمالا. وأوضح أ. فهد حميد الدين أن المملكة فتحت أبوابها للعالم من كل مكان، وأن هناك مسارين للتأشيرة السياحية، الأول يمنح مواطني 49 بلداً التأشيرة عن طريق الموقع الإلكتروني أو عند الوصول إلى المطار. والثانية وتشمل بقية الدول ويتم الحصول على التأشيرة من خلال ممثليات المملكة في مختلف دول العالم. وقد استعرض حميد الدين خلال حديثه جملة من الأفلام القصيرة التي تم استخدامها في مختلف دول العالم للترويج للسياحة في المملكة. مؤكداً أن المستهدف تحقيق 100 مليون زيارة في 2030 وإيجاد مليون وظيفة جديدة ورفع مستوى الدخل القومي إلى 10 % بدلاً من 3 % في الوقت الحالي. عرض مشروع القدية في منتدى صناعة الترفيه أمس

مشاركة :