حمدان بن محمد: العقول ثروتنا الحقيقية

  • 10/15/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن أحد النجاحات المهمة التي كللت مسيرة التنمية الإماراتية هو تخريج أجيال من الشباب المثقف الشغوف بالعلم والمعرفة، بفضل دعم ورعاية وتشجيع القيادة الرشيدة التي وضعت الاستثمار في بناء الإنسان في مقدمة الأولويات، وسخرت لذلك كافة الإمكانات، سعياً للوصول بقدرات المواطن الإماراتي إلى أوج مستويات كفاءة الأداء وإبداع الفكر واتساع الأفق بما يعينه على ابتكار حلول ومبادرات ومشاريع تسهم في تلبية متطلبات التنمية، ولتحجز دولة الإمارات بعقول وسواعد أبنائها وبناتها موقعاً متقدماً في مصاف الدول المسؤولة عن صناعة مستقبل العالم. جاء ذلك بمناسبة استقبال سموه فريق دولة الإمارات المشارك في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي «فرست جلوبال» والتي تنظمها في دبي للمرة الأولى خارج الأميركيتين «مؤسسة دبي للمستقبل» بمشاركة 1500 متنافس من الهواة وطلاب المدارس حول العالم يمثلون 191 دولة في الحدث الأكبر من نوعه في هذا المجال والذي يحظى باهتمام دولي رفيع المستوى، وتتمحور دورته الحالية على تحدٍّ بيئي بالغ الأهمية «حماية المحيطات» بهدف إشراك الجيل الصاعد في التفكير لإيجاد حلول ذكية من شأنها الحفاظ على البيئة بتوظيف تقنيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وقال سموه: العقول النابهة في دولتنا هي الثروة الحقيقية التي نسعد بتميزها في كل المحافل والمناسبات الدولية، ونفاخر بها العالم بما تحققه من إنجازات نوعية في مجالات حيوية عديدة.. وقد احتفلنا منذ أيام بعودة أول رائد فضاء إماراتي وأول عربي يزور محطة الفضاء الدولية بعد رحلة تاريخية حملت «طموح زايد» إلى الفضاء... هزاع المنصوري نموذج لآلاف الإماراتيين الذين يتم إعدادهم للمشاركة بقوة في تشكيل ملامح مستقبل الإنسانية وريادة صناعة الفرص بالعلم والمعرفة والانفتاح على ثقافات العالم وتجاربه الناجحة لتكون دولتنا دائماً في مقدمة الناجحين. وأعرب سمو ولي عهد دبي عن إعجابه بما حققه أعضاء الفريق من تميز علمي وصولاً إلى اختيارهم لتمثيل دولة الإمارات في هذا الحدث العالمي الذي يضم مشاركات من مختلف أنحاء العالم.. مؤكداً أهمية دور الأسرة والمدرسة في تحفيز الطلبة والطالبات في مختلف المراحل التعليمية على إعمال الفكر والتعلم بهدف التميز في الحياة وألا يكون التعليم فقط هدفه الحصول على شهادة علمية، بما يوجبه ذلك من تفاعل مستمر بين أولياء الأمور والقائمين على العملية التعليمية والتربوية في المدارس بهدف تكامل الأدوار ضمن نسق عام يكفل تخريج أجيال محبة للعلم وشغوفة بالمعرفة. وتعرف سموه من أعضاء الفريق إلى تفاصيل المشروع والمشاركين به في بطولة العالم للروبوتات والذكاء الاصطناعي والأسباب التي شجعتهم على الاهتمام بهذا المجال والسبل التي سلكوها لاستقاء المعلومات التي تعينهم على النجاح فيه.

مشاركة :