وقعت «الجنوب للطاقة» - ذراع حلول الطاقة لـ «دبي الجنوب» - عقداً لإعادة تأهيل مصابيح إنارة الشوارع في «دبي الجنوب»، من خلال استبدال 4550 مصباح إنارة تقليدياً بمصابيح حديثة وقائمة على تقنية «ليد» (LED). وبموجب العقد، ستعمل «الجنوب للطاقة» مزوداً لخدمات الطاقة (ESCO) لتلبية احتياجات المشروع كافة، ولفترة زمنية تمتد لعشر سنوات. ويمثل مشروع إعادة تأهيل نظام إنارة الشوارع في «دبي الجنوب» دفعة قوية لجهود تعزيز الاستدامة، من خلال ترشيد استهلاك الطاقة، وتخفيض تكاليف الصيانة، وخفض البصمة الكربونية، تماشياً مع رؤية «دبي الجنوب» في خلق مجتمع حيوي يضمن العيش والعمل بطريقة مستدامة وصحية ضمن بيئة سعيدة. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تخفيض استهلاك الطاقة في مصابيح الإنارة بنسبة تصل إلى 67 في المائة من معدل الاستهلاك السابق لها، حيث ستبلغ وفورات الطاقة المتوقعة حوالي 4.5 مليون كيلو واط ساعة سنوياً، مع إجمالي توفير في تكاليف الطاقة والصيانة بنحو 2.25 مليون درهم سنوياً. وتتطلع «دبي الجنوب» إلى استخدام أحمال الكهرباء الفائضة نتيجة عملية الترشيد والبالغة 1100 كيلو واط في تحسين إدارة جانب الطلب وتأخير متطلبات تحديث بنيتها التحتية، فضلاً عن دعم جهودها الرامية إلى تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 2250 طناً من مكافئ ثاني أكسيد. وقال خليفة الزفين الرئيس التنفيذي لـ «مؤسسة مدينة دبي للطيران» و«دبي الجنوب»، إن تأهيل مصابيح إنارة الشوارع يندرج في إطار التزامنا المستمر بتوفير خدمات طاقة موثوقة وعصرية في «دبي الجنوب» بما يعزز من كفاءة استهلاك الطاقة ويدعم مسار الاستدامة، مشيراً إلى أن المشروع النوعي يمثل إضافة مهمة للجهود الرامية إلى ترجمة أهداف «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» والتي تتمحور حول زيادة حصة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة، وتخفيض انبعاثات الكربون الناجمة عن توليد الطاقة. من جهته، قال إسماعيل المرزوقي المدير التنفيذي لـ «الجنوب للطاقة»، إن المشروع يعكس قدراتنا المتنامية وإمكاناتنا العالية على توفير حلول الطاقة المستدامة استناداً إلى أحدث الابتكارات المتقدمة. جدير بالذكر أن «الجنوب للطاقة» قامت بمنح أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات لشركة «بي. أم. تي. سي»، وسيتم تجهيز المصابيح الكهربائية كافة بمقابس متوافقة مع معايير «الرابطة الوطنية لمصنّعي المعدات الكهربائية - NEMA» من أجل ضمان تكاملها المستقبلي مع أنظمة إدارة الإضاءة الذكية، وبما يتماشى مع خطط تطوير المدينة الذكية في «دبي الجنوب».
مشاركة :