بوصلة السياحة الإقليمية والعالمية تتجه إلى دبي

  • 5/7/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أجمع مسؤولون وخبراء ورجال أعمال يشاركون في سوق السفر العربي 2015، والذي يختتم اليوم فعالياته في دبي، أن الإمارة باتت في مقدمة مراكز السياحة العالمية، ونقطة استقطاب معظم الباحثين عن الفرص الاستثمارية الفندقية في المنطقة والعالم، بفضل ماتتمتع به من بنى تحتية صلبة، وسمعة عالمية مرموقة في مجال الضيافة والأمن والاستقرار، والمعالم البارزة الفريدة، وبفضل قيادتها الحكيمة، التي شرعت قوانين جعلت من دبي واحة جاذبة للاستثمار والسياحة، ونجحت في استقطاب أهم العلامات الفندقية وأبرز المعارض الدولية إكسبو إلى هذه المدينة الحالمة، وغير ذلك من الإنجازات غير المسبوقة. وأشاروا إلى أن دبي اليوم وجهة عالمية لاستقبال الأفواج السياحية، ونقطة انطلاق للسياح العرب، وخاصة الخليجيين، إلى وجهات السياحة الأخرى في العالم، ومكاناً مثالياً للترويج لأبرز المواقع والوجهات في الدول، بفضل مكانتها المرموقة على خريطة السياحة العالمية، وشبكة خطوط طيرانها، الأوسع، وموانئها التي تستقبل أبرز السفن واليخوت الفاخرة. منطقة حيوية وقالت وزيرة السياحة والرياضة التايلاندية كوبكارن واتانافرانجكول لـالبيان الإقتصادي إن دبي باتت تستقطب السياح بأعداد كبيرة، وهي مركز سياحي مرموق وتمتلك مقومات سياحية شاملة، ولديها برامج وفعاليات تجعل منها وجهة تزخر بالترفيه على الدوام. وعن أهمية السوق السياحية في الإمارات ومنطقة الخليج، أكدت كوبكارن على حيوية المنطقة ونموها بشكل سريع على الصعيد السياحي محلياً وعالمياً، حيث نجحت في الحفاظ على معدل نمو مرتفع خلال السنوات الماضية. وأشارت إلى أن سوق السفر العربي من المعارض السياحية الرائدة دولياً في قطاعي السياحة والسفر، ونحن نشارك في نسخة 2015 لتعزيز معدل السفر من منطقة الشرق الأوسط باتجاه تايلاند، وعرض قائمة وجهاتنا السياحية الجديدة للسائح الخليجي والإماراتي عموماً، بما في ذلك: لامبانج، فيتشابون،نان، بوريرام، لويي. ساموت سونكخام، راتشابوري، ترات، تشانتابوري،ترانج، تشومفون وناخون سي، فضلاً عن توطيد علاقات استثنائية مع شركات الطيران الإماراتية، التي تخدم سوقنا باستمرار، مثل الاتحاد للطيران وطيران الإمارات. سوق واعدة وأكد إد فولر، الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية زوار مقاطعة أورانج، في الولايات المتحدة، لـالبيان الاقتصادي أن السوق السياحية في دولة الإمارات سوق واعدة، وتنمو على نحوٍ متصاعد قل نظيره، ومدينة دبي هي مركز سياحي عالمي، وسوق يقدم منتجات سياحية متنوعة وعصرية، ونتطلع دائما إلى بناء علاقات واسعة مع وكلاء السفر في كافة أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف فولر نشارك في سوق السفر العربي 2015 لأهميته في الترويج والتسويق لوجهاتنا السياحية الفاخرة، مثل ساوث كوست بلازا، نيوبورت بيتش، كوستا مسيا وفاشن أيلاند، ولإطلاع الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط على أحدث الحملات وعروض السفر التي أطلقناها مؤخراً، مثل حملة مقاطعة أورانج آند مي، والتي صممت حصريا لسكان المنطقة. وسوق السفر العربي 2015 هو فرصة لتعزيز أطر التواصل مع الجهات السياحية المشاركة ولتبادل أفضل الخبرات والمعايير العالمية المتبعة على صعيدي السفر والسياحة. برامج متجددة من ناحيته، أشار شوهي أكاهوشي، المدير التنفيذي لمكتب كيوتو للمؤتمرات والزوار في اليابان، إلى أن السوق السياحي في دولة الإمارات بشكل عام، ودبي على وجه الخصوص، يمثل إحدى الجهات البارزة على صعيد الشرق الأوسط في رفع مستوى السفر إلى اليابان، بما في ذلك مدينة كيوتو السياحية والتاريخية العريقة. وقال إن مدينة دبي تتميز بامتلاكها برامج متجددة، وهي مركز جذب سياحي عالمي. وتابع: منذ افتتاح مكتبنا في الشرق الأوسط في عام 2014، والزوار من دولة الإمارات في زيادة ملحوظة، ووفقاً لأحدث الإحصاءات أقام المواطنون الإماراتيون في 25 فندقاً من فنادق المدينة الفاخرة في الفترة بين أبريل 2014 وحتى فبراير 2015، وبزيادة قدرها 132% مقارنة بالفترة نفسها لعام 2013، ووصل عدد ليالي المبيت للمسافر الإماراتي ثلاث ليال. وعن هدف مشاركتهم في سوق السفر العربي، قال أكاهوشي يعتبر الملتقى الذي يعقد في دبي سنوياً، واحداً من أضخم المعارض على صعيدي السفر والسياحة إقليمياً وعالمياً، وهذا يوفر لنا منصة للتواصل مع جميع الهيئات والشركات السياحية المشاركة، ليتسنى لهم التعرف على المرافق السياحية والتاريخية في مدينة كيوتو، ومن جهة اخرى يعد سوق السفر العربي وسيلة ترويجية متقدمة، نستطيع عبرها الوصول إلى السائح الخليجي والإماراتي على حدٍ سواء، وإطلاعهم على برامجنا السياحية التي تجري في كيوتو على مدار العام. الإمارات نجحت في استقطاب صانعي السياحة العربية قال أحمد طلعت مدير إدارة المبيعات ـ المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وإفريقيا ـ مجموعة دوست الفندقية، في حديثه لـالبيان الإقتصادي، إن دبي هي عاصمة السياحة الإقليمية، وتتجه الأنظار إليها حالياً، حيث تجذب الإمارة سلاسل الفنادق من جميع أنحاء العالم الراغبة في تقديم أفضل مستوى من الخدمات والمرافق إلى زوار دبي. وتحافظ الفنادق بدبي على نسبة إشغال تتراوح بين 85 إلى 95 %، على الرغم من الزيادة المطردة في عدد الوحدات والغرف الفندقية المتوقعة بدبي بنهاية العام الحالي إلى 92 ألف غرفة، ومما لا شك فيه أن شرف تنظيم حدث عالمي مثل إكسبو 2020، والفعاليات والأنشطة المصاحبة له سيكون لها بالغ الأثر في زيادة الطلب الفندقي، بمعدلات قياسية، ونتوقع زيادة ملفتة في أعداد الزائرين من رجال الأعمال والمستثمرين، مما يعزز من الطلب على الغرف الفندقية من فئة الخمس نجوم، وهو ما بدأنا نشهده بالفعل. ودوست العالمية تواكب هذه الطفرة في الطلب الفندقي، بإضافة المزيد من الفنادق بدبي، سيعلن عنها قريباً، لتضاف إلى أربعة فنادق لـ دوست، تديرها المجموعة حاليا بالإمارات. وحول انخفاض أسعار الوقود عالمياً وأثره على القطاع الفندقي، نتيجة تباطؤ النمو، أضاف طلعت: لا شك أن الاستثمار في القطاع السياحي يتأثر بشدة بأسعار الوقود، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط، ولكن من ناحية أخرى فإن المستثمر العربي يجد في الازدهار الحالي في القطاع الفندقي، والمتوقع أن يستمر، أن يكون بمثابة البديل المناسب لتعويض تراجع أسعار الوقود. واختيار المستثمر للقطاع الفندقي يأتي مدعوما بتوصيات بيوت الخبرة الدولية، التي ترى مؤشر الطلب على الغرف والشقق الفندقية في ارتفاع مستمر. وحول مشاركتهم في معرض السفر العربي، رأى طلعت أن دبي نجحت في أن تجمع صانعي السياحة العربية تحت سقف واحد، وان ملتقى السفر العربي فرصة فريدة للاجتماع بالمتخصصين في صناعة السياحة بجميع مكونات المنتج السياحي من طيران وفنادق وشركات سياحية ومقدمي الخدمات الأرضية من جميع وجهات السياحة العالمية، لنستعرض الاستعدادات التي تقدمها الشركات لموسم السفر والسياحة، وكيفية زيادة مستوى التعاون بين مقدمي المنتج السياحي لضمان افضل خدمة للمسافر العربي، وكذلك زوار المنطقة العربية من جميع الأنحاء. وتابع طلعت: نحظى دائما بعدد كبير من الزوار لجناح فنادق دوست خلال المعرض للاطلاع على آخر تطورات الفنادق والعروض الخاصة التي تقدمها فنادق دوست في موسم العطلات بالصيف، وخاصة للمسافر من منطقة الخليج، وهذا العام نفخر بأن نقدم عروضنا الخاصة لفنادقنا في المالديف، تايلاند، مصر، الإمارات، كينيا والفلبين، ليتسنى للمسافر العربي الاستمتاع بالضيافة التايلاندية وبأسعار تنافسية. توسع تستمر دوست العالمية في التوسع بالشرق الأوسط وإفريقيا، فبعد نجاح فنادق دوست تاني في دبي، أبوظبي، القاهرة، والافتتاح الناجح لفندق دوست D2 بنيروبي، تتجه سلسلة فنادق دوست قريباً نحو المزيد من التوسعات بالمنطقة، منها فنادق فاخرة بالمملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، قطر، وبالطبع إضافة فنادق أخرى بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتلبية الطلب المتزايد على الغرف الفندقية للزوار بغرض السياحة، وكذلك رجال الأعمال. وستحمل الفنادق الجديده علامات دوست العالميه: دوست تاني، دوست D2، دوست ديفارانا، دوست تاني ريزيدنس، دوست D2 ريزدنس.

مشاركة :