انخفضت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس، بفعل مؤشرات على محادثات صعبة في المستقبل قبل إبرام اتفاق تجاري جزئي محتمل مع الصين، أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة الماضي، وفقا لـ"رويترز". وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 50.16 نقطة أو 0.19 في المائة إلى 26766.43 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.46 نقطة أو 0.15 في المائة إلى 2965.81 نقطة، بينما انخفض مؤشر ناسداك المجمع 12.69 نقطة أو 0.16 في المائة إلى 8044.35 نقطة. من جهة أخرى، تراجعت الأسهم الأوروبية، إذ طغت مخاوف بشأن النمو عقب بيانات ضعيفة من بكين وحالة جديدة من الضبابية التي تكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على التفاؤل الناجم عن التقدم المحرز في المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. وانخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المائة بعد أن سجل أفضل جلسة منذ كانون الثاني (يناير) بفضل آمال بشأن اتفاق تجاري وإبرام اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما انخفض مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة مماثلة. وأعلنت الولايات المتحدة والصين في وقت متأخر من الجمعة المرحلة الأولى من اتفاق تجاري وتعليق زيادة في الرسوم الجمركية الأمريكية كانت مقررة هذا الأسبوع. لكن الرسوم القائمة ما زالت مطبقة، وقال مسؤولون من كلا الجانبين إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل قبل التوصل إلى اتفاق. وفي أحدث مؤشر على ضعف الاقتصاد الصيني، أظهرت بيانات مزيدا من الانكماش في الصادرات والواردات في أيلول (سبتمبر). ونزل مؤشر داكس الألماني، الذي تهيمن عليه شركات منكشفة على الصين، 0.2 في المائة. وانخفض مؤشر كاك الفرنسي 0.4 في المائة. وتراجعت جميع مؤشرات بورصات دول المنطقة. وانخفض سهما "روش هولدنج إيه جي" و"نوفارتس" السويسريتين لصناعة الأدوية أكثر من 1 في المائة لكل منهما، وتصدرا قائمة الأسهم المتراجعة على المؤشر الرئيسي بعد تقرير قال إن الولايات المتحدة تدرس فرض رسوم على منتجات الأدوية السويسرية.