أكد الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، أن عنوان التعامل الحضاري مع قضية الخلاف الفقهي، كان له أثر ثمين في علاقة المسلمين بغيرهم من المنتسبين للديانات الأخرى، وهذا ما يجعلنا نعيش في مجتمع مسلم حضارى لا يعرف الضغينة أو الكره ولا يكن الحقد لأي شخص مهما كان دياناته وكأنه واعتقاده.وأضاف المفتي، خلال كلمته في مؤتمر الأمانة العامة لدور هيئات الإفتاء في العالم بعنوان "الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، أن المسلمين وضعوا القواعد الذهبية لكافة المسائل الخلافية والعقائدية التي من الممكن أن تكون محل خلاف كبير بين المسلمين وغيرهم من المنتسبين للديانات الأخرى.وتابع مفتي الجمهورية، أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تفرقوا من بعده في الأمصار، كل منهم ينقل علم مختلف عن الآخر، وقال النبي إن اختلاف أمتي رحمة ولكنهم لن يتفرقوا ابدا.ويحضر المؤتمر جمع غفير من الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعدد من قامات العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندي، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.
مشاركة :