توصل باحثون في مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية في جامعة الإمارات، ومركز علم الجينوم والنظام البيولوجي في جامعة نيويورك أبو ظبي، إلى تحديد جينات ذات أهمية زراعية، باستخدام تقنية قراءة وتحليل 772 مليون حرفاً وراثياً تمثل الشفرة الوراثية لنخيل التمر مما يساعد على تحسين وانتشار تمور النخيل التي تعتبر مصدراً أساسيا للغذاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأكد سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن هذا الإنجاز يأتي في إطار سعي الجامعة إلى تعزيز دورها الريادي بصفتها جهة أكاديمية بحثية تدعم الخطط الاستراتيجية للدولة وتعزيز التعاون بين الباحثين في الجامعات ومراكز البحث المحلية والدولية، وتقديم الدعم للباحثين والعمل على تطوير برامجها وخططها الاستراتيجية. وأشار إلى الدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، الذي يوليه لمركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية في الجامعة، الذي كان له الأثر الكبير في هذا الإنجاز العلمي. من جهته أكد الدكتور خالد أميري، الباحث الرئيسي في هذا البحث، ومدير مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية بالجامعة"نحن في مركز خليفة نقوم بدراسة واسعة حول الجينوم للنباتات الصحراوية ونستخدم المعارف العلمية الناتجة عن هذه الابحاث لتطوير المحاصيل الزراعية المهمة. وأن الدراسات الجينية تعتبر خطوة مهمة في توفير حلول لتحديات الأمن الغذائي في المستقبل، وسنحتاج إلى مواصلة دراسة الجينوم الخاص بالمحاصيل الغذائية مثل نخيل التمر لمساعدتنا في جهودنا لتوفير الأمن الغذائي في العالم. ومن خلال هذه النتائج نفتح بعض الأسرار الجينية التي تشرح كيف تواصل الأشجار الصحراوية ونخيل التمر وأنواع أخرى من النباتات نموها في النظم الإيكولوجية الصعبة مثل البيئة الصحراوية".طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :