إصابة عسكريين وتخوف لبناني من تداعيات معركة القلمون

  • 5/7/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

قفز الوضع الأمني إلى واجهة الاهتمام بعد التطورات الأمنية التي شهدتها جبهة القلمون السورية والتخوف من تداعياتها على الداخل اللبناني وانعكاسها سلباً على ملف العسكريين المخطوفين في جرود عرسال، بعدما هددت جبهة النصرة بتصفيتهم، في وقت اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ الخطر الحقيقي في معركة القلمون هو أنّ أيّ عمل عسكري تقوم به جهة غير الجيش اللبناني سيؤثر سلباً في موضوع العسكريين، مؤكداً أنّ حياة المخطوفين هي همّ الدولة الأول، وشدد على أن إذا كان الجيش اللبناني يريد القيام بأيّ عملية عسكرية ضد الإرهاب على الحدود فالدولة معه وإلى جانبه لأنه يمثّل كلّ لبنان. وأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنه لن يفرّط بدم العسكريين المخطوفين لأي سبب من الأسباب، فيما اعتبر حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف، أن الفيديو الأخير الذي بثته النصرة ينسف كل الإيجابيات التي كانت قد نقلت إلينا في الأيام الماضية، ويؤكد وبلسان أبنائنا أن كل ما قيل لنا كان كذبا وأن الدولة ومنذ 10 أشهر لم تتعاط بجدية مع الملف. ورأى يوسف أن النصرة وجّهت من خلال الفيديو رسائل متعددة لحزب الله والجيش والحكومة لتنبيههم من المشاركة بمعركة القلمون، وأعرب عن مخاوف الأهالي ككل على حياة أبنائهم بعد انطلاق المواجهات فعلياً، وقال: نحن نتجه إلى التصعيد وسنحدد خطواتنا بعد لقاء مرتقب مع رئيس الحكومة تمام سلام. وأعلن الجيش اللبناني تعرض أحد مراكزه العسكرية في مدينة بعلبك شرقي البلاد لإطلاق نار ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح طفيفة. وأكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في كلمة ألقاها في خلال احتفال اليوم الوطني لشهداء الجيش أن يوم الشهداء هو أقدس الأقداس عندنا ويجمع أبطالاً من كل الحقول، وأكد أن المواجهة ضد الإرهاب لا تقل خطورة عن مواجهة الجيش للعدو الإسرائيلي، وقال: الإرهاب وإسرائيل وجهان لعملة واحدة ولن نسمح بأي وجود للإرهاب في لبنان. على صعيد منفصل، خرقت طائرتا استطلاع إسرائيلية الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق بعلبك والهرمل وبيروت والناقورة. من جهة أخرى، قرر مجلس الوزراء اللبناني ضم السلسلة إلى مشروع الموازنة مع اعتراض وزيري التيار الوطني الحر جبران باسيل والياس بو صعب، في وقت لم يطرأ أيّ جديد على صعيد الجلسة التشريعية المتعثّر انعقادها. ودعا مجلس المطارنة الموارنة في بيانه الشهري إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت بسبب الأخطار المحيطة بلبنان، حتى لا يبقى لبنان مبتور الرئيس. قفز الوضع الأمني إلى واجهة الاهتمام بعد التطورات الأمنية التي شهدتها جبهة القلمون السورية والتخوف من تداعياتها على الداخل اللبناني وانعكاسها سلباً على ملف العسكريين المخطوفين في جرود عرسال، بعدما هددت جبهة النصرة بتصفيتهم، في وقت اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ الخطر الحقيقي في معركة القلمون هو أنّ أيّ عمل عسكري تقوم به جهة غير الجيش اللبناني سيؤثر سلباً في موضوع العسكريين، مؤكداً أنّ حياة المخطوفين هي همّ الدولة الأول، وشدد على أن إذا كان الجيش اللبناني يريد القيام بأيّ عملية عسكرية ضد الإرهاب على الحدود فالدولة معه وإلى جانبه لأنه يمثّل كلّ لبنان. وأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنه لن يفرّط بدم العسكريين المخطوفين لأي سبب من الأسباب، فيما اعتبر حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف، أن الفيديو الأخير الذي بثته "النصرة" ينسف كل الإيجابيات التي كانت قد نقلت إلينا في الأيام الماضية، ويؤكد وبلسان أبنائنا أن كل ما قيل لنا كان كذبا وأن الدولة ومنذ 10 أشهر لم تتعاط بجدية مع الملف. ورأى يوسف أن النصرة وجّهت من خلال الفيديو رسائل متعددة لحزب الله والجيش والحكومة لتنبيههم من المشاركة بمعركة القلمون، وأعرب عن مخاوف الأهالي ككل على حياة أبنائهم بعد انطلاق المواجهات فعلياً، وقال: نحن نتجه إلى التصعيد وسنحدد خطواتنا بعد لقاء مرتقب مع رئيس الحكومة تمام سلام. وأعلن الجيش اللبناني تعرض أحد مراكزه العسكرية في مدينة بعلبك شرقي البلاد لإطلاق نار ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح طفيفة. وأكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في كلمة ألقاها في خلال احتفال اليوم الوطني لشهداء الجيش أن يوم الشهداء هو أقدس الأقداس عندنا ويجمع أبطالاً من كل الحقول، وأكد أن المواجهة ضد الإرهاب لا تقل خطورة عن مواجهة الجيش للعدو الإسرائيلي، وقال: "الإرهاب وإسرائيل وجهان لعملة واحدة ولن نسمح بأي وجود للإرهاب في لبنان". على صعيد منفصل، خرقت طائرتا استطلاع إسرائيلية الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق بعلبك والهرمل وبيروت والناقورة. من جهة أخرى، قرر مجلس الوزراء اللبناني ضم السلسلة إلى مشروع الموازنة مع اعتراض وزيري التيار الوطني الحر جبران باسيل والياس بو صعب، في وقت لم يطرأ أيّ جديد على صعيد الجلسة التشريعية المتعثّر انعقادها. ودعا مجلس المطارنة الموارنة في بيانه الشهري إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت بسبب الأخطار المحيطة بلبنان، حتى لا يبقى لبنان مبتور الرئيس.

مشاركة :