كتب - محمد حافظ: انتقد عدد من المواطنين تأخر افتتاح المقر الجديد لفرضة السمك بكورنيش الدوحة بالرغم من اكتمال كافة الأعمال والتجهيزات الخاصة بها منذ أكثر من خمسة شهور، وكان من المتوقع افتتاحها في يناير أو فبراير الماضيين على أقصى تقدير.وتساءلوا عن الأسباب الحقيقية لتأخر افتتاح الفرضة والجهة المسؤولة عن إدارتها، مشيرين إلى أن المسؤولية ضاعت بين وزارات الاقتصاد والبلدية والبيئة وهي الجهات المعنية بإدارة مثل هذه النوعية من الأسواق. وأشاروا إلى أن تأخر افتتاح الفرضة يعني استمرار "الجبرة" العشوائية الحالية والتي أصبح منظرها غير حضاري، وطالبوا بضرورة الإسراع بافتتاح المقر الجديد وذلك لأهميته الكبيرة للزبائن والتجار على حد سواء كون "الجبرة" الجديدة ستساهم لحد كبير في تنظيم حركة البيع والشراء بصورة أفضل خصوصاً أنه تم تخصيص نحو 30 عارضة سمك ما يمكّن الزبائن من اختيار أجود الأسماك وأنسب الأسعار في مكان واحد منظم وحضاري ونظيف. وقال حسن العمادي: إن المواطنين تنفّسوا الصعداء بقرار إنشاء الفرضة الجديدة أو السوق الجديدة الخاصة ببيع الأسماك جنوب مقهى حالول على الكورنيش نظراً لكون تلك الخطوة تمثل نقلة حضارية لأسواق الأسماك على مستوى الدولة والتي تعاني معظمها من الإهمال وعدم النظافة وانبعاث الروائح الكريهة.. وأشار إلى أن تأخر افتتاح المقر الجديد دفع الجميع للتساؤل عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك، وتداول البعض اخباراً عن عدم مطابقتها للمواصفات، فيما ذهب آخرون لأبعد من ذلك بحثاً عن نظريات لتفسير هذا الغموض الذي طال تأخر افتتاحها والعمل بها. وأشار إلى أن الأسماك في "الجبرة" القديمة تباع بطريقة تقليدية متبعة منذ سنوات طويلة علاوة على أن الأسماك تنقل وتخزّن بطريقة يمكن أن تؤدي إلى فسادها، كما تنتشر الروائح الكريهة نتيجة الحفظ غير المناسب وبالتالي كانت هناك مطالبات كثيرة بتطوير عملية بيع الأسماك الطازجة وإنشاء محلات مناسبة للبيع المباشر للأسماك حيث إن كثيراً من الناس يفضّلون شراء الأسماك التي أحضرت من البحر مباشرة وتجتذب تلك الجبرة الكثير من الراغبين في شراء الأسماك خاصة في الفترة المسائية. بين البلدية والبيئة والمكتب الهندسي الخاص.. مصدر لـالراية: اجتماع تنسيقي لاعتماد صيغة نهائية لكيفية إدارة السوق بحث آليات العمل داخل السوق.. والافتتاح خلال أسبوعين الدوحة - الراية : أكد مصدر لـ الراية أنه يجري حالياً الإعداد لعقد اجتماع تنسيقي بين ممثلي وزارتي البلدية والتخطيط العمراني والبيئة بالإضافة إلى المكتب الهندسي الخاص لاعتماد الصيغة النهائية لكيفية إدارة سوق السمك الجديد بكورنيش الدوحة وتوزيع الاختصاصات بين الجهات الثلاث، وكذلك بحث آليات العمل داخل السوق فيما يتعلق بالتجار والصيادين. وأشار المصدر إلى أنه من المتوقع افتتاح الفرضة الجديدة خلال أسبوعين على الأكثر لتكون جاهزة لاستقبال البائعين والزبائن، مؤكداً أن المقر الجديد يمثل نقلة حضارية لأسواق السمك حيث تم تجهيزه بـ30 "استاند" مغطاة بمظلات لعرض السمك بطريقة صحيّة لمنع تأثرها بحرارة الشمس وتقلبات الطقس والأمطار بالإضافة إلى تجهيزه بشبكة صرف لتصريف المياه الناتجة عن السمك لمنع تراكمها ما يسبّب روائح كريهة في المكان علاوة على أنظمة إضاءة جيدة كبديل عن الكشّافات ومصابيح الإنارة اليدوية التي يستخدمها الصيادون في المقر القديم. وأشار إلى أن "الجبرة" الجديدة ستكون عليها الرقابة نفسها الموجودة في باقي الأسواق الأخرى سواء كانت رقابة صحيّة أو رقابة على الأسعار والنوعيات المتداولة في السوق. عبدالله محمد: مطلوب الإسراع بافتتاح "الجبرة" أكد عبد الله محمد أن الغرض الذي أنشئت من أجله الفرضة الجديدة وهو إيجاد مكان مناسب لعرض الأسماك بشكل حضاري وصحي قد صادف هوى في نفوس الكثيرين ويحقق استجابة للمطالبات الكثيرة التي كانت تنادي منذ عدة سنوات بتطوير "الجبرة" القديمة والقضاء على الصورة التقليدية لبيع الأسماك والتي كانت تشوه الكورنيش وتتسبّب في انبعاث الروائح الكريهة علاوة على فساد الأسماك نتيجة سوء التبريد والتجميد بالإضافة إلى غياب الرقابة الصحيّة بما يفتح الباب أمام تلاعب البائعين بالأسعار والنوعيات. وأكد أن موقع الفرضة الجديد متميز للغاية حيث يقع على مساحة كبيرة تستوعب أكبر عدد من التجار والزبائن بالإضافة إلى كون الفرضة مكشوفة على عكس سوق السمك بالسوق المركزي المغلق تماماً ما يسبّب انبعاث روائح كريهة تؤذي رواد السوق، مشيداً بتوفير مظلات لحماية الباعة من أشعة الشمس أو المطر فضلاً عن الحفاظ على الأسماك من سرعة الفساد، مطالباً بسرعة الإعلان عن افتتاحها على أن تقوم وزارة البلدية والتخطيط العمراني بتوفير مفتشي صحة للكشف على الأسماك وإعطاء التصريح ببيعها خاصة أن كثيراً من التجار يخلطون السمك الطازج بغير الطازج وهو عكس ما أقيمت الفرضة من أجله. العنزي: تأخر الافتتاح رغم اكتمال التجهيزات.. لغز قال محمد العنزي إن تأخر افتتاح "الجبرة" يؤكد أن هناك ثمة مشاكل تواجه افتتاح الجبرة بالرغم من جاهزيتها بصورة كبيرة واكتمال كافة التجهيزات الخاصة بها من استاندات العرض والمظلات والأرضيات وشبكة الصرف يعتبر لغزاً، مشيراً إلى أن الوقت حان للقضاء على ظاهرة احتلال الباعة لأرصفة الكورنيش في الجبرة القديمة والتي تمثل صورة سيئة لمستوى الأسواق خاصة على الكورنيش الذي يمثل مزاراً سياحياً وعلامة مميزة للدوحة علاوة على أن بيع الأسماك يتم بالطريقة التقليدية نفسها التي كانت موجودة منذ سنين طويلة حيث تخرج الأسماك من المراكب دون حفظ جيد وتوضع في برّادات مياه وتعرض للبيع، أما المظلات فلا وجود لها صيفاً أو شتاء ما يعرّض الأسماك مباشرة لأشعة الشمس ويزيد احتمال فساد الأسماك وانتشار الروائح الكريهة منها علاوة على الشكل العام لبرّادات المياه ونشر الأسماك على الرصيف تحت ضوء خافت من المصابيح اليدوية.. مطالباً بسرعة العمل على افتتاح الجبرة الجديدة من أجل التخلص من الجبرة العشوائية بشكل كامل مع التأكيد على فرض حملات لمنع بيع الأسماك خارج المقر الجديد والسماح فقط للبائعين الذين يحملون تصاريح من البلدية مع ضرورة توفير الرقابة الصحية على كافة المعروضات من الأسماك.
مشاركة :