استبعدت كاري لام رئيسة هونغ كونغ التنفيذية اليوم تقديم أي تنازلات للمحتجين ومثيري أعمال الشغب في المدينة، التي قالت الشرطة إنها صارت "تهدد الأرواح" بعد تفجير قنبلة صغيرة. وقالت لام خلال مؤتمر صحفي "قلت في العديد من المواقف إن العنف لن يقدم لنا حلا. لن يجلب العنف سوى المزيد من العنف". وأضافت "تقديم التنازلات ببساطة لأن العنف يتصاعد سيجعل الوضع أكثر سوءا. من جانب آخر يتعين أن ندرس كافة الوسائل لإنهاء العنف". وقدم المحتجون خمسة مطالب أساسية تشمل إجراء انتخابات عامة وتحقيقا مستقلا بشأن ما يقولون إنه عنف مفرط من جانب الشرطة في التعامل مع الاحتجاجات. وتصاعد العنف منذ أن فرضت الحكومة قانون الطوارئ في المدينة في الرابع من أكتوبر الجاري. ونشبت اشتباكات بين المحتجين والشرطة مساء الأحد في مراكز التسوق والشوارع. وألقى ناشطون يرتدون أقنعة سوداء 20 قنبلة حارقة على مركز للشرطة. وذكرت الشرطة أن عبوة ناسفة بدائية الصنع تشبه المستخدمة في "الهجمات الإرهابية" انفجرت أثناء مرور سيارة شرطة وقيام أفراد الشرطة بإزالة حواجز الطرق. كما أصيب شرطي بجرح في الرقبة على يد أحد المحتجين. وقالت لام إن الشرطة ألقت القبض على أكثر من 2300 شخص منذ يونيو الماضي، عندما تصاعد العنف ومن بينهم عشرات المراهقين الذين لا تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة عاما. المصدر: "رويترز"تابعوا RT على
مشاركة :