قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمري جنوب سيناء، إن فعاليات بورصة لندن السياحية «WTM» رقم 40 المقرر أن تقام في الفترة من 4 إلى 6 نوفمبر المقبل، هي ثانى أكبر بورصة عالمية للتسويق السياحى العالمى بعد بورصة برلين، ويشارك فيها نحو 5 آلاف عارض من أكثر من 180 دولة حول العالم، وحضور مصر القوى العام الماضي كان له دور كبير في تنشيط السياحة لمصر خاصة مع استخدام ابتكارات تكنولوجية متطورة وبرامج سياحية قوية في البورصة.وأوضح عبداللطيف، أن بورصة لندن هذا العام تأتي قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير في 2020 ولا بد من تقديم خطة تسويقية وترويجية قوية لهذا الحدث التاريخي الذي ينتظره عشاق السياحة الثقافية والكلاسيكية من مختلف دول العالم من خلال تنسيق مشترك بين وزارتي السياحة والآثار.ونوه إلى جهود الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، في عودة السياحة لمصر بمعدلات كبيرة في فترة قصيرة وكذلك ما تقوم به من ابتكارات وتسويق جيد خارج الصندوق في البورصات السياحية التي تكون مصر حاضرة فيها بقوة لدعم فرص زيادة المعدلات السياحية الوافدة لمصر.واقترح ضرورة إعداد خطة تسويقية جيدة للمشاركة في بورصة لندن، بالإضافة لما تقوم بها الوزارة وتتمثل هذه الخطة التسويقية في إعداد مادة فيلمية متخصصة عن الأحداث التي تمت في مصر على مدى هذا العام وحققت نجاحا منقطع النظير، ومنها التنظيم المبهر لبطولة الأمم الأفريقية والنجاحات المصرية التي حققها أبناء مصر في الألعاب الرياضية المختلفة وتسويق الملاعب والأندية والإمكانيات الرياضية بهدف جذب السياحة الرياضية لمصر.ودعا إلى ضرورة إعداد مادة فيلمية تسويقية أيضا عن فرص مصر في سياحة المعارض والمؤتمرات من خلال عمل رصد للمؤتمرات والمعارض التي تم عقدها في مصر مؤخرا مع عرض الإمكانيات المتاحة لنا في تنظيم المؤتمرات والمعارض وإعداد خطة عمل لهذه النوعية من السياحة لأنها تحقق دخلا كبيرا في السياحة العالمية، ونحن لدينا الإمكانيات المؤهلة لذلك وخير مثال على ذلك ما تحققه سياحة المعارض والمؤتمرات في دولة الإمارات المتحدة.وأشار إلى ضرورة استثمار نجاح ملتقى الأديان بسانت كاترين هذا العام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي ومشاركة 7 وزراء والعديد من الشخصيات المصرية والسفراء الأجانب في التسويق لمدينة سانت كاترين وما تحويه من إمكانيات تؤهلها لأن تكون قبلة الحج المسيحي حول العالم، ففيها آثار العهد القديم والمكان الذي تجلى فيه الله سبحانه وتعالى بنوره وكلم سيدنا موسى والشجرة المباركة وكل هذا يجعلها مزارا سياحيا عالميا إذا تم الاهتمام به والتسويق له.وأشار إلى أن السوق الإنجليزية إحدى أهم وأقوى الأسواق العالمية، وتعد في مصر من أكبر أربع أسواق مصدرة للسياحة في البحر الأحمر، ألمانيا وأوكرانيا وروسيا، ودعا إلى إعداد برامج سياحية قوية والتواصل مع شركات الطيران التي ستوزع عليها حصص "توماس كوك" وكذلك العمل على عودة السياحة الإنجليزية بقوة.
مشاركة :