استضاف مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب 2019، مساء الاثنين، العرض الأول لمجموعة من الأفلام العالمية على صعيد كلّ من منطقة الخليج والشرق الأوسط.وعرضت شاشات المهرجان ضمن فئة أفلام الرسوم المتحركة، كلاً من أفلام «الشقلبة الخلفية»، لمخرجه الجنوب إفريقي جيريمي كولينز، وكيلي ديلون، الذي يروي حكاية فتاة صغيرة تركّز كل اهتمامها على إتقان القفز على لوح الغطس، ولا يثنيها شيء عن محاولاتها، لكن هل ستنجح في إكمال مهمتها؟ إلى جانبه عرض «بعد المطر»، لمجموعة من المخرجين الفرنسيين الشباب، ويروي حكاية راعي الأغنام وكلبه الوفي أثناء رحلتهما في الطبيعة، وكيف يتحول صوف الأغنام إلى سحب ماطرة، في حبكة أخذت الصغار إلى عوالم الروايات الخرافية.ومن إيران عرض المهرجان «يوم الواجب» لمخرجه علي فارحاني، ويروي قصة «رديس» الطالبة في المرحلة الثانية، وما يحصل لها أثناء حضورها لحفل مدرسي، إلى جانب ذلك قدم المهرجان فيلم المخرج الإماراتي محمد الحمادي «مريم»، الذي يتحدث عن الفتاة مريم عبد الله الموهوبة في مجال التمثيل، والتي تخوض صراعاً ما بين السعي من أجل تحقيق أحلامها، أو الانصياع لرغبات الأهل في الزواج، فهل ستنجح مساعيها؟ كما عرض الفيلم السعودي «الجرذي» لمخرجه فيصل العامري، و«امشليل، قريتي الجميلة»، للمخرج الفرنسي عمر مولدورا.وعرض المهرجان «تعايش» للسعودي مصعب العمري الذي يروي من خلاله قصة طالبين مسلمين وظروف عيشهما في ولاية نيويورك الأمريكية، إلى جانب «يسار يمين» للمخرج التونسي مطيع دريدي الذي يتحدث عن بطله «ياسين»، الطالب في المدرسة الابتدائية، الأعسر الذي يعشق رياضة كرة القدم، لكن والده يصرّ على أن يلعب رياضته المفضلة بقدمه اليمين لينشأ صراع من نوع آخر بينهما، كما استضاف المهرجان «ماجرالين»، للمخرجة الإيرانية الكندية مريم زراعي، الذي تتحدث من خلاله عن قصة حزينة لطفلين تتخلى عنهما أمهما، فيستمران في هذا الصراع الذي يكشف عنه الفيلم، فماذا سيحل بالصغيرين؟وقدّم المهرجان فيلم «لوني فودز» للمخرج الإيطالي اولو جاوديو، الذي يطرح فكرة ذكية، مفادها ماذا يجري في خاطر الأطعمة لو كانت أحياء مثلنا كبشر؟ وما الذي يحدث داخل «الثلاجة»، كما عرض فيلم المخرج التشيكي مارتن اسماتانا «الطائرة الورقية»، الذي يسرد قصة الطفل المتعلق بجده، والواقع الذي سيشهده عندما يلحظ علامات الكِبر على الرجل العجوز، في توليفة ساحرة تلفت انتباه الصغار إلى أهمية الاعتناء بكبار السن.