حاكم الشارقة يعتمد حزمة مشاريع في الحمرية بكلفة 10 ملايين درهم

  • 5/7/2015
  • 00:00
  • 51
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حزمة من المشاريع التنموية والبنية التحتية في مدينة الحمرية بإمارة الشارقة، بتكلفة 10 ملايين درهم، وذلك حرصا من سموه على توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين والمقيمين على ارض الإمارة. كما وجه صاحب السمو حاكم الشارقة دائرة الأشغال العامة بالشارقة بصيانة جميع مساجد الإمارة، وعددها 151 مسجدا، بالإضافة الى إحلال 3 مساجد، وذلك بتكلفة إجمالية 25 مليون درهم، حيث من المقرر ان يبدأ العمل في هذا المشروع فورا دون تأخير. أعلن ذلك المهندس علي بن شاهين السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الأشغال العامة خلال مداخلة له عبر برنامج الخط المباشر الذي يبث عبر إذاعة وتلفزيون دولة الإمارات العربية المتحدة من الشارقة مع الإعلامي حسن يعقوب المنصوري مدير الإذاعة. وأوضح المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة بأن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد اعتمد مشروعي إنشاء قرية التراث بمنطقة الحمرية وتطوير شاطئها، بتكلفة تبلغ 10 مليون درهم، موجهاً دائرة الأشغال العامة بالشارقة بالبدء بالتنفيذ. قرية التراث وكشف أن قرية التراث المزمع إنشاؤها على مساحة 17 ألف متر مربع، تشمل؛ إنشاء 28 محلاً تراثياً و 28 محلاً تجارياً من العريش ومصلى للرجال وآخر للنساء على مساحة 160 مترا مربعا وإنشاء مبنى على مساحة 246 مترا مربعا؛ يحتوي على مقهى شعبي.. بالإضافة إلى مجلس، و3 مكاتب إدارية، ومنطقة مخصصة لتكون جلسة خارجية، بالإضافة إلى إنشاء مزرعة للحيوانات المحلية فيها، إلى جانب إنشاء مواقف للسيارات مع كافة المرافق الخدمية المرافقة، بإجمالي تكلفة تصل إلى 6 ملايين درهم. وأكد السويدي أن السوق المستوحى تصميمه من الهوية التراثية المحلية، التي تعد جزءاً لا يتجزأ من ماضي وحاضر ومستقبل الإمارة، وسيقع في منطقة هامة بالحمرية غرب خلف مصنع الثلج وجمعية الصيادين؛ كما يجاور عدة مناطق حيوية وأسواق هامة ويقع على الطرق الرئيسية المؤدية إلى الإمارات الأخرى. وثمن رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة بالحفاظ على عراقة التراث الإماراتي، مؤكدا أن قرية التراث تتزامن مع عدة مناسبات تتوج بها إمارة الشارقة كعاصمة للسياحة العربية، وأنها ستكون مزاراً رئيسياً ضمن رحلات الشركات السياحية، وسوقاً لعرض المنتجات التراثية، ونموذجا مصغرا لنمط حياة الماضي الغنية بعمق الأصالة وثراء التراث المحلي. وحول المشروع الثاني، أوضح رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة أن المشروع يندرج ضمن خطط الدائرة لتطوير المرافق والخدمات العامة والارتقاء بالمشهد الجمالي والحضاري ومواكبة برامج التنمية والتطوير التي تعيشها الإمارة.. وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد نائب حاكم الشارقة، الذي يولي قطاع السياحة وتوفير المتنفسات الطبيعية للأهالي والمقيمين أهمية كبيرة. وسيشهد تطوير شاطئ كورنيش الحمرية أعمالاً تطويرية ستمكن سكان الإمارة قريباً من التمتع بواجهة شاطئ تفاعلية وممارسة الرياضة عن طريق توفير المرافق الصحية. مضمار وأضاف إن الدائرة ستقوم بإنشاء مضمار مطاطي للجري بطول 1300 متر وعرض 3 أمتار، يرافقه إنشاء ممشى من البلاط (إنترلوك) بنفس الطول والعرض، كما سيتم إنشاء مبنى للخدمات على مساحة 165 مترا مربعا؛ يضم 3 دورات مياه للرجال و8 أماكن للاستحمام، ومثلها للسيدات، و2 دورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب إنشاء كافتيريا فيها مع كافة المرافق الخدمية.. وسيحتوي الممشى على مناطق عدة مختلفة لخدمة جميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى تركيب 60 عمودا بإضاءة خلابة فائقة الجمال بارتفاع 3 أمتار، وسيوفر مضمار الجري مع المرافق الخدمية لمرتادي الشاطئ كل سبل الراحة خلال قضاء فترة تواجدهم، كما ستتيح لهم بممارسة رياضة الجري والمشي والسباحة. وعن المواد المستخدمة في المضمار، أكد السويدي أنه سيتم استخدام مواد صديقة للبيئة الناتجة بأسلوب التجميد وإعادة تدوير الإطارات القديمة إلى مطاط مفتت، وأن الدائرة اتخذت سياسة مدروسة في إطار حرصها على إنجاز هذه المشاريع من خلال اعتماد نوعية المواد المستخدمة في إنشاء المضمار وتوافقها مع المعايير القياسية التي تلائم بيئة منطقتنا.. وذلك حرصاً على سلامة ممارسي رياضة المشي والجري، مضيفا أن مضمار الجري سيكون صديقا للبيئة ويؤمن كافة وسائل السلامة والراحة من أخطار السقوط والمقاومة العالية للعوامل الجوية والطقس الحار. مشاريع تنموية وأكد رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة أن الدائرة تقوم بمجموعة من المشاريع التنموية والحيوية في منطقة الحمرية من أبرزها، إنشاء محطة معالجة لمياه الصرف الصحي بمنطقة الحمرية، والتي من المؤمل الانتهاء منها في النصف الثاني من العام الجاري، بتكلفة وصلت إلى نحو 6 ملايين درهم، على مساحة إجمالية تصل إلى 20000 متر مربع، ووصلت نسبة الإنجاز 80%، بطاقة استيعابية 1000 متر مكعب. من جملة المشاريع الترفيهية التي تقوم بها دائرة الأشغال؛ استكمال إنشاء حديقة الحمرية للسيدات والتي وصلت نسبة إنجازها إلى 85%، وصيانة حديقة الحمرية العامة الذي وصل نسبة الإنجاز فيه 30%، وصيانة نادي الحمرية الرياضي الذي وصل إلى مراحله الأخيرة. إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى ذات الصلة. أما عن المشاريع العمرانية والحيوية التي تنفذها دائرة الأشغال العامة بالشارقة وتخدم قطاع الصيد، مشروع مصنع الثلج الذي تضع الدائرة لمساتها الأخيرة عليه، إلى جانب إنشاء مبنى جمعية الصيادين الذي وصلت نسبة إنجازه إلى 90%. جودة عالية في الصيانة والتطوير أوضح المهندس علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة، بأن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قد وجه دائرة الأشغال العامة بالشارقة بالبدء بصيانة مساجد إمارة الشارقة التي تحتاج إلى صيانة أو مرافق وأعمال خارجية، بالإضافة إلى إعادة إحلال ثلاثة مساجد. وتفصيلاً، كشف السويدي أن الدائرة ستقوم بتطوير وصيانة 151 مسجداً في الشارقة وإعادة إحلال ثلاثة مساجد، والعناصر المرتبطة بها وذلك لتحسين مستوى الخدمات المقدمة، وذلك بعد دراسة قامت بها دائرة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع دائرة الأشغال العامة بالكشف على المساجد والاطلاع على حالها وتقدير احتياجاتها من أعمال الصيانة. وأشار رئيس دائرة الأشغال العامة بالشارقة إلى أن المساجد في الإمارة تعتمد على مواصفات جودة عالية لتوفير أرقى مستويات الخدمات للمصلين وهي متكاملة تخدم احتياجات المصلين المختلفة، بالطراز المعماري الإسلامي الذي يجمع ما بين القديم والحديث. تشتمل الأعمال على صيانة للمساجد وبيت الإمام من خلال أعمال الأصباغ الداخلية والخارجية، وإصلاحات خرسانية وتبديل الأرضيات وأصباغ سور وأعمال الرخام والأعمال الصحية والميكانيكية، وأعمال العزل وإضافة بوابات حديدية، وتطوير أجهزة التكييف، إلى جانب بعض أعمال الانترلوك والسيراميك والرخام وصيانة شاملة لدورات المياه.. إضافة إلى بقية الأعمال الكهربائية والصحية وغيرها من أعمال الصيانة، وذلك لتوفير القدر المطلوب من الراحة والأجواء الإيمانية للمصلين، ولإظهارها بالصورة المعمارية الحضارية، ما يعكس اهتمام الإمارة البالغ بهذه المنشآت التي تعد مراكز الإشعاع الإيماني.

مشاركة :