الوفد الطبي المصري يجري 44 عملية جراحية في غزة

  • 10/15/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء الثلاثاء أن الوفد الطبي المصري أجرى نحو 44 عملية جراحية معقدة، وأكثر من 672 فحصا طبياً للمرضى في القطاع. وأوضحت وزارة الصحة في تصريح صحفي أن معظم العمليات كانت في مجال العظام وتشوهات العظام الناتجة عن الإصابات التي خلفتها اعتداءات الاحتلال على المدنيين الفلسطينيين خلال مشاركتهم السلمية في مسيرات العودة وكسر الحصار. وبدوره، عبر رئيس الوفد الطبي المصري واستشاري جراحة العظام بمستشفى وادي النيل د. هشام فرهود عن سعادته بزيارة فلسطين وبحجم  الترحيب والثقة التي حظي بها الوفد منذ وصوله وطيلة إقامته. وأشار فرهود في ختام زيارته القطاع إلى أن فريقه والذي يتضمن خبرات وتخصصات طبية مميزة، عاين خلال إقامته في القطاع مئات الحالات المرضية وعشرات الجرحى. ووصف الإصابات التي تعامل معها وفريقه الطبي  “بغير المعتادة”، موضحا أنها شملت تشوهات في العظام ومضاعفات والتهابات ناجمة عن الإصابات. كما شارك الوفد الطبي مع الطواقم الطبية المحلية في الإسهام في عمليات المناظير والجراحة العامة والباطنة والقلب للمرضى الفلسطينيين في كل من مجمع الشفاء الطبي ومستشفى غزة الأوروبي. وعبر فرهود عن سعادته وفريقه بالعمل مع الطاقم الطبي المحلي، واصفا الطواقم الطبية بغزة بأنها رائعة وذات الخبرات المتعددة. ونوه فرهود إلى مشكلة النقص في المهام الطبية والتجهيزات التي تواجه الطواقم الطبية المحلية بغزة، مشيراً إلى أن توافر هذه الإمكانيات سيسهم في التخفيف من معاناة المرضى وإجراء العديد من العمليات المعقدة داخل القطاع. وتعتبر زيارة الوفد الطبي المصري من مستشفى وادي النيل بجمهورية مصر العربية هي الثانية من نوعها خلال العام الجاري، حيث سبقتها زيارة لوفد طبي برئاسة البروفيسور محمود فتحي استشاري طب وجراحة العيون. وكانت وزارة الصحة ثمنت خلال بيان لها الموقف الرسمي والشعبي المصري الداعم للقضية الفلسطينية، والعلاقات الأخوية الكبيرة التي تربط بين جمهورية مصر وفلسطين والتي تشكل الوفود الطبية المصرية امتداداً لجسر الإخوة والمودة بينهما. وتحرص الصحة الفلسطينية، على استقدام الوفود الطبية المتخصصة إلى قطاع غزة وذلك بالتعاون والتنسيق مع شركائها في العمل الصحي بما يسهم في التخفيف من وطأة الحصار عن أبناء الشعب الفلسطيني ويرفع عنهم عبء السفر والتحويلات العلاجية إلى الخارج. ويعاني سكان القطاع أوضاعا اقتصادية وإنسانية، منذ فرض الحصار الإسرائيلي عليه عام 2006، وصفته تقارير أممية ودولية بأنه “الأسوأ” في العالم، جراء إغلاق الاحتلال كل المعابر والمنافذ الحدودية.

مشاركة :