تبدو الرياض هذه الأيام في كامل حلتها، وهي ترفع أعلام المملكة وصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في شوارعها وميادينها وعلى مبانيها احتفاء ببناني نهضتها الذي عاشت المدينة في عهده في رخاء وازدهار، تتقدم يوماً عن يوم، وتحتضن الكثير من المشاريع التنموية. الرياض تبدو مختلفة في تفاصيلها تحاول رد شيء يسير من الجميل، إذ كانت محط اهتمام وعناية من خادم الحرمين الشريفين حينما كان أميراً للمنطقة، واليوم تحتفل بباني نهضتها، حيث رفعت الأعلام في جميع الطرق مصحوبة بلافتات تحمل صور الملك سلمان. من يتجول في العاصمة هذه الأيام، تبدو وكأنها تحكي قصة مودة وحب تبادلها "قائد النهضة" الملك سلمان، فالمدينة عاشت سنوات طويلة مزدهرة وما تزال تحظى بالاهتمام والعناية. الرياض التي يعني اسمها الأرض ذات الخضرة أو البستان الحَسَن بدت روضة خضراء ولافتة، فهي في رخاء وازدهار في ظل قائد نهضتها الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. زائر العاصمة أو ساكنها سيتوقف كثيراً بين جنباتها ليتأمل قصة المدينة التي تبادل قائد الوطن المودة والحب والولاء.