برعاية وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار، دشن وكيل الوزارة لشؤون الحج الدكتور حسين بن ناصر الشريف أمس فعاليات ورشة العمل الخاصة بالتفويج لكامل رحلة الحاج عبر مدن الحج والمشاعر المقدسة وقطار المشاعر ومنشأة الجمرات والحرم المكي بحضور وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الادارة المركزية للمشاريع التطويرية الدكتور حبيب زين العابدين وممثلي القطاعات ذات العلاقة ورؤساء مجالس ادارة مؤسسة ارباب الطوائف وعدد من المختصين واستمرت على مدى يومين بفندق انتركونتننتال بجدة بقاعة السلطان. ورحب الشريف في مستهل الورشة بالمشاركين منوهاً بأهمية الورشة التي تهدف للتوسع في استخدام التقنية والوسائل الحديثة لتسهيل رحلة الحاج منفذ القدوم وحتى عودته وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله - بتسخير كل وسائل التقنية للارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. واكد وكيل وزارة الحج لشؤون الحج انه تنفيذا لتوجيهات وزير الحج بالاستعداد المبكر بالتنسيق والمشاركة مع كافة الجهات لعملية التفويج لدورها الهام في انجاح خطة الحج العامة ونوهاً بما حملته هذه الورشة من مخرجات تمخض عنها تشكيل فريق عمل مصغر لتحديد معوقات التفويج من واقع التجارب السابقة وفق لما عرض في الورشة علي ان يتم تحديد الجهات لإزالة هذه المعوقات وان تتولي وزارة الحج مخاطبتها رسمياً بذلك ويعرض في الورشة القادمة ما تم من اجراءات من هذه الجهات كما سيتم تحديد ورشة قادمة في منتصف شهر رمضان لاستعراض نتائج العمل. وواصل القول انه سيتم خلال ذلك عرض الجداول الابتدائية المتعلقة بالتفويج لمنشأة الجمرات وقطار المشاعر والحرم الشريف بعد ان تقوم الجهات المختصة بتزويد الوزارة بالمعلومات المطلوبة لإنجاز ذلك ليتم بعدها استكمال كافة الاجتماعات الثنائية بين وزارة الحج والجهات ذات العلاقة كقوات الطوارٍئ وقوات الامن الخاصة ومشروع توسعة الحرم ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وهيئة تطوير امانة العاصة المقدسة والادارة المركزية للمشروعات التطويرية بوزارة الشؤون البلدية والقروية.. وشارك في فعاليات الورشة وزارة المالية والدفاع المدني والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والادارة المركزية للمشاريع التطويرية بوزارة الشئون البلدية والقروية ومؤسسات أرباب الطوائف والأمن العام والقوات الخاصة للحج والعمرة وقوات الطوارئ الخاصة ومعهد إدارة الحشود ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وشركة سجل للتقنية ووزارة النقل.