قال رئيس جمعية المواطن لحقوق الإنسان بالعراق، محمد السلامي، إن تركيا تخفف الضغط على تنظيم “داعش” الإرهابي بالعدوان على سوريا. وأشار في تصريحات لـ”الغد”، إلى خطر فرار عناصر داعش المقدر أعدادهم بنحو 12 ألفًا من سجون الشمال السوري التي كانت تحميها قوات سوريا الديمقراطية والولايات المتحدة، ما يخلخل الطوق الأمني على السجون، بما يتناسق مع تسهيلات تركيا لعبور الدواعش إلى العراق وسوريا، الأمر الذي يخفف الضغط على التنظيم الإرهابي. ولفت إلى أن الحكومة العراقية قامت في وقت سابق بعمل حاجز أمني مع سوريا لمنع وصول بعض الهاربين الدواعش، وما تقوم به تركيا سيعمل على تسرب دواعش هاربين من سجون الأكراد إلى الداخل العراقي مرة أخرى وإحياء التنظيم. ومع استمرار العدوان التركي على الشمال السوري تصاعدت الهواجس من إعادة تكوين تنظيم داعش إذا فروا من سجون القوات الكردية. وبحسب مراقبين فإن الهجمات التركية تفتح الباب أمام عودة داعش ما يعني عودة القتل والترويع بحق المدنيين، فضلا عن موجة نزوح جديدة لمئات الآلاف.
مشاركة :