يشارك خمسة سعوديين في الملتقى الأول لاتحاد جمعيات الفنون التشكيلية الخليجية والمقام في قطر من 3 وحتى 10 مايو، بمقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية، في الحي الثقافي في قطر، على شرف وزير الثقافة والفنون والتراث القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري. الفنانونإبراهيم البواردي، فهد النعيمة، أمل فلمبان، محمد آل سعدوالإعلامي يوسف الحربي. الملتقى يتخلله عدة أنشطة منها الورشة الفنية، ومعرض لنتاج المشاركين، وجلسات نقاشات حول الأعمال، وهذا التلاقي الفني العملي يؤتي ثماره من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين الفنانين عبر الأحاديث الخاصة بالفنون ليكون هذا الملتقى - أو الورشة - أشبه بصالونات ثقافية تشكيلية. وأوضح مسؤول الإعلام والمطبوعات وعضو مجلس إدارة الاتحاد التشكيلي الخليجي في الاتحاد الكاتب والتشكيلي جلال الطالب أن الملتقى الخليجي الأول الذي ينظمه اتحاد الجمعيات التشكيلية الخليجية، يعد بداية لأنشطة قادمة داخل دولة قطر «المقر» أو بالدول الخليجية الأخرى، بهدف استعراض التجارب المختلفة وجذب ذوي الخبرة من الدول الخليجية للقائهم بباقي التشكيليين الخليجيين، فضلا عن استقطاب الرواد. الفنان التشكيلي إبراهيم البواردي أوضح أن الملتقى جمع بين الخبرة المميزة والمتنوعة في الأساليب الفنية التي بإمكان المشارك والمتلقي الاستفادة منها، وأوضح أن مشاركته في ورشة الملتقى كانت عبر عملين في الأسلوب التجريدي بإضافة بعض المعاجين والورق، وقال البواردي: نقدم رؤية فنية جديدة يتجلى فيها الحس الفني، ويضاف للحس الفني المكان الذي يهيئ للثقافة البصرية والحضارية لقطر والخليج و الذي يعطي بعدا ثقافيا عالميا لما يوجد فيها من صالات تم زيارتها على هامش الملتقى. الفنان التشكيلي فهد النعيمة اعتبر مشاركته فرصة ذهبية وذلك لأهمية الملتقى من الناحية الثقافية والفنية والإعلامية التي يحتاجها الفنان لدعم مسيرته الفنية والتعرف على الفنانين المشاركين واكتساب الخبرات والتجارب، وشكر الجمعية السعودية للفنون لترشيحه، وتشريف المملكة بدولة قطر، وأيضا شكر للجمعية القطرية ما وفرته من أدوات إعلامية وتوفير مناخ مناسب للفنان المشارك، وأوضح، أنه استفاد من الورشة بصريا وحواريا مع الفنانين المشاركين، متمنيا استمرار مثل هذه الملتقيات المهمة للفنان في رفع وتطوير عمل ومستوى الفنان واتساع خبرته. يذكر أن الملتقى يشارك فيه قرابة ٣٠ فنانا وفنانة تشكيلية من دول الخليج العربي.