شيخ الأزهر: التسامح الفقهي لم يكن غريبا أو شاذا في المجتمعات المسلمة

  • 10/16/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب، أن "ثقافة التسامح الفقهي لم تكن غريبة أو شاذة في المجتمعات المسلمة في يوم من الأيام"، مشددا على أن "التعصب المقيت ظهر مع جماعات التشدد والعنف". وقال الطيب في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نظير عياد، إن "الإنسانية كلها في حاجة إلى هذا المؤتمر الذي يضم العديد من المحاور والقضايا التي تجمع بين القديم والحديث.. إن التسامح الفقهي لن يتحقق إلا إذا وجد سلام نفسي وتسامح داخلي يعزز هذا التسامح". وأضاف، أن "الإفراط في الأحكام يدفع إلى التشدد البغيض الذي يقود إلى التطرف والإرهاب، أو تفريط يؤدي إلى الاستهانة بأحكام الدين". وتابع، أن "الاختلاف والتعدد سنة من سنن الله في خلقه، مع ضرورة نبذ التعصب المقيت والتقليد الأعمى المذموم حال التعامل مع القضايا والمسائل الفقهية القديمة منها والمستحدثة". واختتم شيخ الأزهر كلمته ببيان حول دور وأهمية الفتوى لما لها من أثر في بناء الأمم واستقرارها لأن "الفتوى هي تنزيل الفقه على الواقع بعد الفهم الدقيق لهذا الواقع ومعرفة الواجب فيه وما يصلحه أو يكثر مصالحه، إن كان صالحا أو يدفع فساده إن أمكن أو يقلل من فساده إن لم يكن الدفع التام ممكنا". المصدر: RTتابعوا RT على

مشاركة :